20100605
امحيط
أكدت مؤسسة مقرها الولايات المتحدة أن ناشطين معنيين بالموقف في دارفور حولوا الانتباه والمساعدات عن صراعات إفريقية أخرى، في وقت أعلنت حركة العدل والمساواة كبرى الحركات المتمردة في دارفور أنها لن تذهب إلى المفاوضات في الدوحة، وتحدثت عن معارك دامية مع القوات المسلحة الحكومية لكن قوات الإسلام الدولية الإفريقية المشتركة لم تؤكد ذلك.
ووفقا لما ورد بجريدة "الخليج" الإماراتية ، قال تقرير معهد كاتو الذي يتخذ من الولايات المتحدة مقراً له:" إن تمرد دارفور أدى إلى جذب أكبر عملية مساعدات في العالم، وأكبر مهمة حفظ سلام بتمويل من الامم المتحدة، واسترعى اهتماماً لم يسبق له مثيل لصراع في إفريقيا".
أضاف التقرير قائلا:" ليس هناك شك في ان الناشطين الأمريكيين كانوا قادرين على جذب الانتباه لصراع إفريقي".
وأضاف التقرير الذي كتبه مارك جوستافسون الذي استشهد بجمهورية الكونغو الديمقراطية أنه حتى مع ذلك فان جهودهم كان لها آثار سلبية حولت انتباه الرأي العام عن حروب أخرى نطاقها كبير ومستمرة منذ فترة زمنية طويلة.
وقال التقرير:" إن جماعات الناشطين لم تعترف بالتغيير في نطاق وطبيعة صراع دارفور"، مشيرا إلى تراجع القتال منذ ذروة التمرد المضاد في عامي 2003 و2004 الذي أثر في السياسة الأمريكية وحول التركيز عن عملية سلام رئيسية .
وأضاف التقرير قائلا:" ساعدوا في تحويل التأكيد الدبلوماسي الامريكي بعيداً عن عملية صنع السلام وعن الفظائع التي ارتكبتها الجماعات المتمردة".
ورفض ائتلاف أنقذوا دارفور المكون من اكثر من 150 منظمة هذه التعقيبات.
وقال اليكس مينر كبير مستشاري الائتلاف:" رغم كل النوايا الحسنة من جانب جوستافسون وتفهمه لصراع دارفور فإن عدم معرفته بكيفية عمل السياسة الأمريكية وكيفية عمل أنقذوا دارفور بوجه خاص قوضت النتائج التي خلص اليها".