20100605
المحيط
أعلنت ثلاث هيئات في ندوة صحفية الخميس بالرباط، عن تنظيم مسيرة شعبية، تحت شعار "مسيرة الحرية ضد الإرهاب الصهيوني"، غدا الأحد بالرباط.
وستنطلق المسيرة من شارع محمد الخامس، للتنديد بالهجوم العسكري الإسرائيلي على "قافلة الحرية" التي كانت تحمل مساعدات إنسانية لسكان قطاع غزة، الاثنين الماضي، الذي خلف 19 قتيلا، وعددا من الجرحى.
والهيئات الثلاث هي "مجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين"، و"الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني"، و"فعاليات المؤتمرات الثلاثة بالمغرب" (القومي الإسلامي، والقومي العربي، والأحزاب العربية).
ووفقا لما جاء بجريدة "الصحراء المغربية" قال خالد السفياني منسق مجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين :" إن التحضير يجري لتنظيم قافلة ثانية للحرية في اتجاه قطاع غزة، ومن المنتظر تنظيم قوافل برية أخرى ".
وعبرت الهيئات الثلاث، خلال هذه الندوة، في كلمة مشتركة، عن شجبها لـ "لجريمة البشعة ضد قافلة الحرية"، مؤكدة "اعتزازها بالمناضلين والمناضلات المغاربة المشاركين في هذه القافلة، الذين كانوا سفراء لكل الشعب المغربي"، والذين كان سيجري استقبالهم بمطار محمد الخامس، بعد ظهر أمس الخميس.
وطالبت الهيئات بـ"متابعة ومحاكمة المجرمين الصهاينة عن فعلتهم الشنيعة في المحاكم الدولية والوطنية، وبخوض معركة لطرد الكيان الصهيوني العنصري من هيئة الأمم المتحدة، وبتوقف التطبيع مع الصهاينة، في مختلف المجالات ، باعتبار التطبيع مشاركة في الجرائم الصهيونية، ومنها جريمة الحصار المفروض على غزة".
ودعت الهيئات إلى "التحرك الواسع والفوري في مواجهة الجريمة النكراء، واستمرار التحرك بمختلف الأشكال والأنواع، إلى حين كسر الحصار على غزة، ومعاقبة قادة الإرهاب الصهيوني على جرائمهم، واتخاذ القرارات العربية والإسلامية والدولية، التي يفرضها الموقف".
ونوهت بالموقف التركي الداعي إلى متابعة المعتدين على قافلة الحرية، التي كان بها مدنيون من دول متعددة، يحملون مساعدات إنسانية لسكان القطاع المحاصرين.
وطالبت الهيئات الثلاث الأنظمة العربية بأن تعلن أن "خيار السلام لم يعد الخيار الوحيد بالنسبة لها، واتخاذ قرار واضح وصريح بدعم المقاومة ضد الاحتلال".
وطالبت الدول الغربية باتخاذ "قرارات رادعة للكيان الصهيوني، وعدم الاكتفاء بمواقف التنديد، واستدعاء السفراء الصهاينة للاحتجاج، لأن ذلك لن يكون له تأثير في وقف الإرهاب الصهيوني ووضع حد له"، مطالبة بتجسيد ما عبر عنه العديد من قادة البلدان الغربية، حول رفع الحصار على أرض الواقع.