20100605
المحيط
اكتشفت السلطات الموريتانية أن عملاء تابعين للموساد الإسرائيلي يقومون بنشاط محموم في الأوساط الأوروبية والغربية لحرمان موريتانيا من التمويلات وعرقلة منتدى بروكسل لمانحي موريتانيا المقرر تنظيمه في الثاني والعشرين من الشهر الجاري.
ووفقا لما ورد بجريدة "الخليج" الإماراتية، كشفت السلطات الموريتانية في هذا المجال رسائل جديدة للدبلوماسي الفرنسي السابق برتران فيسار دوفوكولت، موجهة إلى جهات عديدة، من بينها الإليزيه والمدير العام للتنمية في المفوضية الأوروبية.
ونقلت وكالة "صحراء ميديا" عن مصدر مقرب من الرئاسة الموريتانية قوله:" إن السلطات حصلت على إثباتات بأن الفرنسي دو فوكولت يروج معلومات كاذبة لتضليل الاتحاد الأوروبي بصور قاتمة للوضع في موريتانيا، عبر إثارة ملفات لا علاقة لها بفترة النظام الحالي، من قبيل الإرث الإنساني، والفساد، ومشكلة الرق ".
وأضافت المصادر أن الدبلوماسي الفرنسي السابق يعمل لصالح جهاز الموساد الإسرائيلي منذ أمد بعيد، ويسعى بتكليف منه إلى الثأر من قطع نواكشوط للعلاقات المشينة مع الكيان الصهيوني قبيل مؤتمر المانحين، وأن تلك المساعي تم اكتشاف خيوطها في أثناء زيارة الرئيس محمد ولد عبد العزيز الأخيرة إلى فرنسا لحضور القمة الفرنسية الإفريقية في مدينة نيس.