20100606
المحيط
أكد الطيب الفاسي الفهري وزير الشئون الخارجية والتعاون أن المملكة المغربية، بقيادة الملك محمد السادس رئيس لجنة القدس كانت في طليعة الدول بما فيها العربية والإسلامية التي أدانت بكل قوة الاعتداء الغادر على "قافلة الحرية" الإنسانية التي كانت متوجهة إلى غزة.
وأوضح الفاسي الفهري في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المغرب أعرب عن قلقه الشديد إزاء هذا التصرف المرفوض على المستوى الإنساني والأخلاقي وغير المقبول لا سياسيا ولا قانونيا ولا دبلوماسيا.
وعلى هذا الأساس، قول الطيب الفاسي الفهري، حذرت المملكة المغربية بأن هذا الاعتداء المتعارض كليا مع أحكام القانون الدولي يعرقل المساعي المبذولة لإطلاق مسلسل التفاوض غير المباشر تحت إشراف الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال الوزير "وفي هذا السياق تندرج المساهمة الفاعلة لسفيري صاحب الجلالة المندوبين الدائمين للمملكة المغربية لدى الأمم المتحدة بكل من نيويورك وجنيف ، في المشاورات الخاصة بصدور قرار مجلس الأمن وقرار مجلس حقوق الإنسان بتشكيل 'لجنة تحقيق دولية' ".
"وتنفيذا للتعليمات الملكية، يضيف الفاسي الفهري " أقدمت الوزارة وبعثاتها الدبلوماسية في المنطقة منذ اللحظات الأولى لوقوع الاعتداء على إجراء التحريات الضرورية والاتصالات الملائمة لتحديد هوية
مواطنينا الذين شاركوا في هذه العملية الإنسانية وتأمين حمايتهم ".