الجزيره:
بدأت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون جولة أفريقية تستمر 11 يوماً، تزور خلالها سبع دول تستهلها بكينيا مسقط رأس والد الرئيس الأميركي باراك أوباما.
وتهدف كلينتون من خلال هذه الجولة الواسعة لتأكيد اهتمام بلادها بالقارة الأفريقية، وتعزيز العلاقات مع ثلاث دول فيها هي كينيا ونيجيريا وجنوب أفريقيا، وتقديم الدعم لثلاث أخرى تشهد نزاعات أهلية وهي أنغولا والكونغو الديمقراطية وليبيريا.
وقال الرئيس الصومالي شريف شيخ أحمد إن لقاءه المرتقب مع كلينتون في العاصمة الكينية يُعد فرصة مهمة للصومال، وأضاف أن اللقاء سيركز على الأوضاع الأمنية في البلاد. وستختتم كلينتون جولتها الأفريقية في جمهورية الرأس الأخضر.
وقالت كلينتون في بيان لها الأسبوع الماضي إن جولتها الأفريقية، التي تأتي بعد أسابيع من زيارة أوباما إلى غانا، تؤكد حرص الولايات المتحدة على الدور الهام للقارة الأفريقية.
وأشار البيان إلى أن كلينتون تسعى من وراء هذه الجولة إلى تشجيع جيل جديد من العلماء وأصحاب الأعمال الأفارقة، بالإضافة إلى تعزيز الاستقرار السياسي في القارة.
ومن المقرر أن تلتقي كلينتون الرئيس الكيني مواي كيباكي ورئيس الوزراء رايلا أودينغا الأربعاء، حيث يتوقع أن تدفعهما باتجاه إصدار دستور جديد في البلاد، والتعامل مع الأحداث التي تلت أعمال العنف التي شهدتها الانتخابات.
وكانت الولايات المتحدة وجهت في وقت سابق الثلاثاء انتقادات لكينيا لعدم تشكيلها "محكمة خاصة" ليمثل أمامها المتهمون بتدبير أعمال العنف الدموية التي أعقبت انتخابات ديسمبر/ كانون أول 2007.
وخلال الأسبوع الماضي أعلنت الحكومة الكينية أنها أوقفت مساعي إقامة المحكمة الخاصة، وبدلا من ذلك ستحيل القضية إلى النظام القضائي المعمول به في البلاد، وستوسع من نطاق عمل "لجنة الحقيقة والعدالة والمصالحة".
5/8/2009 م