20100608
المحيط
أكد علي عثمان محمد طه نائب الرئيس السوداني التزام الحكومة بمعالجة مشاكل وقضايا ولاية النيل الأزرق، وأطلع رئيس فريق إنفاذ مقررات قمة ابوجا بشأن دارفور ثابو مبيكي على جهود الحكومة لإحلال السلام في دارفور وتنفيذ ما تبقى من بنود اتفاقية السلام الشامل خاصة ترتيبات الاستفتاء.
ووفقا لما ورد بجريدة "الخليج" الإماراتية، عبر مبيكي عقب لقائه طه عن ارتياحه لما يجري من مفاوضات بالعاصمة القطرية الدوحة بجانب الجهود المبذولة تجاه العملية السياسية السلمية داخليا.
إلى ذلك، دعا عبدالرحيم علي رئيس الهيئة الشعبية لدعم الوحدة إلى إعلاء صوت الوحدة بين الشمال والجنوب لإتاحة الفرصة لدعم مسيرة الوحدة بالبلاد.
وقال طه في مؤتمر صحفي:" إن السودان مواجه بتحديات جسيمة قد تؤدي إلى تفكيكه، ومن هنا كانت المبادرة بإنشاء هذه المنظمة وهي تضم كافة ألوان الطيف السياسي بالبلاد بمن فيهم قادة الحركة الشعبية وذلك لدعم أواصر التواصل الشعبي بين الشمال والجنوب".
في غضون ذلك، أعلن رئيس حركة جيش تحرير السودان مني أركو مناوي زهده في تولي منصب كبير مساعدي رئيس الجمهورية في التشكيل الجديد، لكنه ترك أمر البت النهائي في توليه المنصب لما تقرره الحركة.
وقال مناوي خلال مخاطبة جماهيرية في منطقة أبو ليحة شمال دارفور:" إن الحرب في دارفور ستكون مستمرة إذا لم تتحقق المساواة، وأضاف أن الحرب ناتجة عن الظلم بالإقليم".