20100608
المحيط
كشف نور الدين كحال المدير العام للديوان الجزائري المهني للحبوب عن مغادرة أول باخرة الإثنين، تحمل 10 آلاف طن من الشعير الموجه للتصدير نحو تونس .
وذكر كحال لجريدة "الخبر" الجزائرية أن الباخرة رست في ميناء الجزائر منذ ثلاثة أيام وتم تحميلها يوم الاحد ، بمادة الشعير، في حين تم يوم الإثنين، إنهاء كافة الإجراءات الإدارية المتعلقة بالدفع من قبل الزبون واستلام الشهادة الأصلية للمنتج من قبل غرفتي التجارة والصناعة، إلى جانب شهادة الصحة النباتية.
ولم يفوت كحال الفرصة دون أن يحيي مجهود 600 ألف فلاح ساهموا في رفع إنتاج الحبوب قدر بـ62 مليون قنطار،21 مليون قنطار منها شعير .
وأجاب مدير الديون المهني للحبوب عن كمية الشعير التي تم جمعها أن الديوان جمع حوالي 9 ملايين قنطار قام بتسويق 5,2 ملايين قنطار على مستوى السوق الوطنية والباقي مخزن، في الوقت الذي ذكر فيه بتكوين مخزون استراتيجي كاف لسنتين دون احتساب الإنتاج المنتظر تحقيقه خلال الموسم الجاري .
وأكد نفس المسئول على أن إنتاج الشعير هذه السنة سيكون أقل من الموسم الماضي، بالنظر إلى الظروف المناخية الصعبة التي ميزت الموسم الفلاحي خاصة في شهري مارس وأفريل /إبريل، في حين سيرتفع إنتاج القمح الصلب واللين هذا الأخير الذي ستنخفض فاتورة استيراده بسبب ارتفاع الإنتاج .
وتأتي هذه العملية بعد يومين فقط على تصدير 10 ألف طن أخرى من الشعير نحو فرنسا على متن باخرة استأجرتها شركة "قرانتين" الفرنسية التي اقتنت المحصول بأزيد من 140 دولار للطن سعر مرتفع مقارنة بأسعار الشعير المعروضة في بورصة شيكاغو الذي لا يتجاوز سعر الطن الواحد 120 دولار .