20100612
المحيط
أرسل الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، وفداً يضم الدكتور عصام العريان المتحدث باسم الجماعة، ومحمد سعد الكتاتنى رئيس الكتلة البرلمانية للإخوان، لحضور اجتماع الجمعية الوطنية للتغيير، لتوصيل رسالة مفادها أن الجماعة تؤيد تيار التغيير وليست مع شخص بعينه بغض النظر عن ارتباط الدكتور محمد البرادعى بالجمعية.
وأكد بديع استمرار مشاركة الإخوان فى "جمعية التغيير" والبدء فى حملة جمع التوقيعات.
ونقلت جريدة "المصري اليوم" عن الدكتور عصام العريان قوله :" إن رسالة المرشد العام تهدف إلى توحيد الصف وعدم الدخول فى خلافات جانبية، والفصل بين دور الدكتور البرادعى والجمعية باعتبارها تجمع عدة تيارات مختلفة تسعى لهدف موحد "، لافتاً إلى ضرورة ألا تظهر الجمعية متفرقة أمام جيل جديد من الشباب.
وتابع: مشاركة الجماعة فى حملة جمع التوقيعات على بيان "معاً سنغير"، ومطالبه الـ7 الخاصة بنزاهة الانتخابات وحق الترشح فى انتخابات الرئاسة، كانت متوقفة على الاتفاق حول آليات وكيفية التحرك، وبعد اجتماع أمس الأول ، بدأنا البداية الصحيحة لبدء الحملة، موضحاً أن الجماعة دعيت للجمعية وليس لتأييد البرادعى.
وكانت الأمانة العامة للجمعية اجتمعت، أمس الأول، بمقر حزب الجبهة، وحضرها ممثلا الإخوان لمناقشة مستقبل الجمعية بعد انفصال الدكتور البرادعى عنها.
وقال الإعلامى حمدى قنديل المتحدث باسم الجمعية :" إن نتائج اجتماع أمس الأول، ستزيل الإحباطات التى نشأت فى أوساط الرأى العام والشباب نتيجة لأقوال تناثرت عن وجود انقسام ".