20100612
المحيط
تباشر المديرية العامة للأمن الوطني في الـ21 من هذا الشهر، العمل بمخطط أمني خاص خلال فترة الثلاثة أشهر القادمة، حيث تم تفعيل 58 مركزا أمنيا جديدا وتسخير أكثر من 40 ألف عون أمن من مختلف المصالح المتمثلة في الشرطة القضائية وفرق الشرطة المتنقلة وأفراد الشرطة العلمية وعناصر الاستعلامات، إضافة إلى مروحيات لقيادة العمليات من الجو .
ويأتي هذا المخطط وفقا لما ورد بجريدة " الخبر" على غرار نظيره الذي باشرت قيادة الدرك الوطني العمل به بداية هذا الشهر، ووفرت له تعدادا بشريا هاما ناهز الـ40 ألف دركي .
وكشف مصدر مطلع أنه تقرر تعزيز تواجد عناصر الأمن بالنقاط الحساسة عن طريق تكثيف الدوريات ونقاط التفتيش والحواجز على الطرق الوطنية ومداخل المدن والأحياء ومضاعفة عدد ساعات الحواجز حملات التفتيش ومداهمات المناطق التي تعرف تحركات مشبوهة أونشاطا للعصابات الإجرامية.
وسيشمل مخطط انتشار عناصر الأمن 14 ولاية، أغلبها على الشريط الساحلي والمدن الكبرى الشمالية، كما سيتم إخضاع 60 شاطئا للمراقبة الدقيقة من طرف مصالح الأمن، كما ستتم عمليات للمداهمة وتعريف الأشخاص في المناطق المذكورة وستمس هذه العمليات الأماكن العامة ومرافق التسلية والحدائق العمومية ومراكز التجمعات العائلية .
وذكر نفس المصدر أن المخطط الأمني شمل نقاطا أساسية تمثلت في أولوية الكشف عن أي محاولة إرهابية لاستهداف المدن خاصة في شهر رمضان وإحباط نقل المتفجرات أو وضعها في الأماكن العمومية خاصة على مستوى العاصمة بدعم الفرق المختصة بأجهزة حديثة للكشف عن المتفجرات .
كما شمل المخطط الأمني محاربة الجريمة المنظمة من عصابات الأشرار وحوادث السرقة أو المتاجرة في المخدرات وقمع أي محاولة لإثارة الشغب في الشواطئ والمناطق السياحية بتوفير مسدسات كهربائية لعناصر الأمن المتمركزين على طول السواحل .
وتم إقحام أفراد الشرطة الذين يخضعون للتربص في مختلف مدارس ومراكز الشرطة بشرق ووسط البلاد، لتعزيز العناصر المتواجدة في الميدان، حيث سيتم تدعيم مختلف الفرق والمصالح للمشاركة في عمليات بقرابة 3 آلاف عنصر من بينهم 1700 متربص يزاولون كوينهم بالمراكز المتخصصة التابعة لمديرية الأمن الوطني .