العالم:
وجه المعارضون النيجريون الاحد نداء "اخيرا لحشد صفوفهم من اجل افشال" الاستفتاء الذي دعا اليه الرئيس مامادو تانجا في الرابع من اب/اغسطس تمهيدا للبقاء في الحكم.
وقال زعيم المعارضة محمدو ايسوفو في مؤتمر صحافي: ان "الهيئة التنسيقية للقوى الديمقراطية من اجل الجمهورية، تدعو جميع الديمقراطيين الصادقين وجميع الوطنيين الى حشد قواهم بكثافة لافشال الاستفتاء غير الشرعي في الرابع من اب/اغسطس".
واضاف: ان "واجبنا بصفتنا مواطنين هو الدفاع عن الدستور الحالي".
وتضم الهيئة التنسيقية جبهة الدفاع عن الديمقراطية التي يقودها محمدو ايسوفو، وحركة الدفاع عن الديمقراطية والجمهورية التي يراسها رئيس البرلمان السابق مهامان عثمان، والجبهة من اجل الجمهورية والديمقراطية بزعامة الناشط مهامان هاميسو، بالاضافة النقابات السبع في البلاد.
ودعا ايسوفو النيجريين الى تطبيق "المادة 13 من الدستور التي تنص على انه لا يحق لاحد تنفيذ امر تحوط الشكوك في شرعيته ...".
وندد ب "حالة الطوارئ المفروضة" في البلاد من قبل الرئيس تانجا والتي تترافق مع "اعتقالات شبه يومية" لانصار المعارضة.
وقد حل تانجا البرلمان في 26 ايار/مايو ثم في حزيران/يونيو المحكمة الدستورية التي اعلنت ان الاستفتاء غير شرعي، وهو منذ ذلك الحين يحكم وحدة عبر المراسيم والاوامر مستفيدا من "الصلاحيات الاستثنائية" التي انتحلها.
وفي كلمة اتسمت بالتشنج السبت، وجه وزير الداخلية البادي عبودة "تحذيرا اخيرا الى جميع الذين قد يعمدون الى اعمال العنف قبل وخلال وبعد الاستفتاء" "لعرقلة اجرائه ونتائجه".
ودعي الناخبون النيجريون الى الادلاء باصواتهم في الرابع من اب/اغسطس حول تبني دستور جديد من شانه ان يتيح لتانجا البقاء في الحكم حتى 2012 ثم الترشح ما شاء من المرات، علما ان الدستور الحالي ينص على ان ينسحب في نهاية ولايته الثانية على التوالي التي تنتهي في كانون الاول/ديسمبر.وتمتد فترة الولاية خمس سنوات.
2009 / 8 / 3