20100613
المحيط
نجح فريق طبي في مستشفى دبي في إخراج رصاصة كبيرة الحجم استقرت منذ ثلاث سنوات في صدر امرأة صومالية عمرها 25 عاماً، وقالت شرطة دبي :" إن المرأة تلقت الطلق الناري أثناء وجودها في بلادها ".
ووفقا لما ورد بجريدة "الإمارات اليوم"، أفادت المريضة الصومالية فرحية عبدالله بعد إجراء العملية الجراحية، بأنها لم تشعر بالرصاصة حين أُصيبت بها في بلادها، لكن شعرت بتعب شديد في الآونة الأخيرة، فقررت زيارة شقيقتها المقيمة في الدولة للعلاج، واكتشفت خلال فحصها في مستشفى دبي أن الرصاصة اخترقت الجانب الأيسر من صدرها واستقرت بالقرب من الضلوع في منطقة الظهر.
وذكر اختصاصي جراحة القلب والصدر في المستشفى، الدكتور مصطفى فوزي أن العملية كانت دقيقة للغاية وأُجريت في الوقت المناسب، لأن الرصاصة دخلت مرحلة الصدأ، وكادت تؤثر في أعصاب اليد، وتسبب مضاعفات خطرة.
ولفتت فرحية، وهي أم لخمسة أطفال، إلى أنها أُصيب بالرصاصة أثناء وجودها بمنزلها في العاصمة مقديشو أثنا وجود اشتباك ناري بين أطراف سياسية متناحرة، ونظراً إلى ظروفها المعيشية الصعبة لم تستطع إجراء كشف طبي مناسب لتحديد درجة الخطورة.
وأوضحت شقيقتها دايخة عبدالله أنها تقيم في الإمارات منذ نحو سبع سنوات مع شقيقها وقررت استقدام شقيقتها فرحية من الصومال بعدما ساءت حالتها الصحية، وبمجرد وصولها أدخلتها مستشفى دبي لفحصها وتبيّن وجود الرصاصة.
من جانبه، صرح اختصاصي جراحة القلب والصدر في مستشفى دبي، الدكتور مصطفى فوزي بأن فرحية دخلت المستشفى لإجراء فحوص عادية، وتبيّن وجود رصاصة غالباً من عيار 12 ملليمتراً مستقرّة في جزء عميق من جدار الصدر منذ نحو ثلاث سنوات.
وأشار إلى أن الفريق الطبي أجرى جراحة دقيقة، نظراً إلى صعوبة الفتح في هذه المنطقة السميكة عادة في جسم أي امرأة، لكنه نجح في إحداث فتحة صغيرة يصل قطرها إلى سنتيمتر واحد، وتم استخراج الرصاصة بنجاح وتنظيف المجرى الذي دخلت منه، الذي كاد بدوره أن يسبب لها مضاعفات خطرة.