20100614
المحيط
نظم سكان الأحياء الصفيحية "الكريانات" وسكان المنازل الآيلة للسقوط في المدينة القديمة بتأطير من اللجنة المكلفة بملف السكن في الجمعية المغربية لحقوق الإنسان مؤخراً، وقفة احتجاجية دامت ساعتين أمام مقر عمالة عين السبع الذي يوجد بقربها الحي الصفيحي دوار المعلم عبدالله الذي يأوي 120 أسرة منها 80 أسرة محصية للاستفادة من سكن لائق .
ووفقا لما ورد بجريدة "الصحراء المغربية" طالب المحتجون بتنظيم لقاء مع عامل عمالة عين السبع الذي هو نفسه عامل عمالة البرنوصي لطرح مشكل سكان "الكريانات" في تراب العمالتين وإشكالية محاصرة المشاريع السكنية لقاطني الدور الصفيحية في دوار الكريمات ودوار المعلم عبدالله .
وقال سعيد شهاب المكلف بملف السكن في الجمعية المغربية لحقوق الإنسان :" إن السلطات في هاتين العمالتين تكتفي بحماية أصحاب المشاريع السكنية العملاقة الذين يجنون أرباحا كبيرة من وراء هذه المشاريع الموجهة لمتوسطي الدخل فوق أراض عاش فوقها سكان الكريانات عشرات السنين ولا تعير أي اهتمام لمطالبهم بل تزيد من تشديد الخناق عليهم وتتجاهلهم ".
واستغرب المتظاهرون للغياب الكامل للمنتخبين لمساندتهم في محنتهم هذه، رغم أنهم يكونون ورقة حاسمة في الصراع الانتخابي في كل الاستحقاقات الانتخابية .
يعيش سكان مجموعة من الأحياء الصفيحية، ضمنها سكان كريان الكريمات ودوار السكويلة ودوار المعلم عبد الله أياما مرعبة بعد أن تسلل إلى علمهم أن السلطات العمومية تنوي هدم عدد من المنازل التي تعتبرها غير شرعية .
وقال حميد.ش من سكان كريان الكريمات :" إن خبر قدوم السلطات لهدم البراريك انتشر وسط السكان منذ الأسبوع الأول من الشهر الجاري، ومنذ ذلك الحين ونحن في حالة يرثى لها لأن السلطات عازمة على هدم منازلنا لتسهيل مهمة المنعش العقاري الذي يريد إكمال الشطر الرابع من مشروعه السكني دون الأخذ بعين الاعتبار حالتنا الاجتماعية والمادية " .