20100615
المحيط
أكدت الحكومة السودانية حرصها على القيام بواجباتها تجاه مواطنيها، والوفاء بالتزاماتها للمحتاجين في كل مكان لتقديم الخدمات الإنسانية والغذائية، ونفى المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية معاوية عثمان خالد، وجود حظر طيران في أي مكان من دارفور، لكنه قال:" إنه ربما تكون هناك بعض الإجراءات الاحترازية التي تتم بواسطة جهات الاختصاص"، مشيرا إلى أن هذه الإجراءات مؤقتة وتهدف إلى حفظ الممتلكات وسلامة العاملين في الحقل الإنساني، وستزول بزوال أسبابها
وكان مفوض الاتحاد الأوروبي للشئون الإنسانية طالب السودان بتخفيف الحظر على الطيران فوق مناطق بولاية جنوب دارفور للسماح لجماعات المساعدات بالوصول إلى تلك المناطق.
كما أكدت الحكومة استعدادها للتعاون مع البعثة المشتركة للاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة بدارفور "اليوناميد" في جهودها الرامية إلى إعادة تأهيل المشروعات، مؤكدة استعدادها لتأمين تحركات البعثة.
ونقلت جريدة "الخليج" الإماراتية عن محمد يونس رئيس البعثة بالإنابة عقب لقائه بالخرطوم وكيل الخارجية مطرف صديق قوله :" إن الفترة المقبلة ستشهد دوراً مهماً للبعثة في إحداث التنمية وإعادة الإعمار عبر مشاريع وبرامج محددة، وأشاد بتعاون الحكومة السودانية والتسهيلات الإدارية".
من جهة أخرى، أنهت المفوضة الأوروبية للتعاون الدولي والمساعدات الإنسانية والاستجابة للازمات كريستالينا جيورجيورجييفا، زيارة للبلاد استغرقت أربعة أيام عقدت خلالها اجتماعات حول تحسين الوصول إلى المناطق التي تحتاج إلى المساعدة الإنسانية والتعامل مع انعدام الأمن المتزايد في دارفور وبعض المناطق.
وأكدت المسئولة الأوروبية التزام الاتحاد الأوروبي بمعالجة الاحتياجات الأكثر إلحاحا للشعب السوداني.
وشددت على أن السودان يواجه تحديات إنسانية كبيرة على جبهات مختلفة.
وكانت المفوضة وقعت على اتفاق بقيمة 46 مليون يورو مع برنامج الاغذية العالمية لاستمرار المساعدات الغذائية للنازحين والتصدي للجوع في المناطق المعرضة لضعف موسم الحصاد في العام الماضي.