20100615
المحيط
كرمت منظمة الأمم المتحدة تونس بمنحها جائزة بعد تصنيفها كأحسن حكومة إلكترونية إقليمية في إفريقيا, حيث كانت من أولى الدول التي وضعت إستراتيجية وطنية قائمة على تقنيات الاتصال والمعلومات.
وذكرت صحيفة "الرياض" السعودية في عددها الصادر الاثنين، أنه سيتم تسلم هذه الجائزة خلال حفل تقيمه منظمة الأمم المتحدة (قسم الإدارة العامة والتنمية والتصرف) في مدينة برشلونة الاسبانية على هامش مؤتمر حول دور المصالح العمومية في تحقيق أهداف الألفية للتنمية.
ويعقد المؤتمر خلال الفترة من 21 إلى 23 حزيران / يونيو الحالي بمشاركة رؤساء دول وحكومات وممثلين عن المنظمات الدولية والمجتمع المدني والقطاع الخاص والمؤسسات الأكاديمية.
ويستند هذا النجاح إلى المقاربة التي انتهجتها تونس والتي تحتل فيها التقنيات الحديثة مكانة محورية. وتتمثل أهداف الإستراتيجية التونسية في مجال تقنيات الاتصال في عصرنة البنية التحتية التقنية بمختلف مناطق البلاد ووضع إطار قانوني ملائم من أجل مساندة القطاع الخاص وتعزيز تنافسية الاقتصاد الوطني.
وتشتمل الإستراتيجية أيضاً على النهوض بالموارد البشرية في قطاع تقنيات الاتصال وتطوير التدريب والبحث العلمي والتعاون الدولي والشراكة في هذا القطاع.
وتسعى تونس لتحقيق نقلة عميقة عبر تجسيد المشروعات العملاقة التي تضمنها البرنامج الانتخابي للرئيس زين العابدين بن علي (معاً لرفع التحديات) في مجال تقنيات الاتصال من خلال العمل على توفير النفاذ والسعة العالية للإنترنت للجميع.
وأكد البرنامج المستقبلي للرئيس بن علي على ربط مليون مشترك جديد بشبكة الإنترنت ذات التدفق العالي وعلى توفير فرصة رقمية لكل أسرة تونسية مع حلول سنة 2014م.
يشار إلى أن التكريم الذي منحته منظمة الأمم المتحدة جاء تتويجاً للتجربة التونسية في مجال تقنيات الاتصال والمعلومات، التي غدت نموذجاً يحتذى به حيث كانت تونس من أولى الدول الأفريقية التي وضعت إستراتيجية وطنية قائمة على هذه التقنيات.