20100615
المحيط
عبر مجلس الأمن التابع للامم المتحدة الاثنين عن قلقه البالغ لتصاعد العنف في منطقة دارفور بغرب السودان والذي قال مبعوث للامم المتحدة انه يعوق بشدة الحماية والمعونات للمدنيين.
ونقل راديو "سوا" الأمريكي عن إبراهيم غامباري مبعوث الأمم المتحدة لحفظ السلام في دارفورقوله: "إن 447 شخصا ماتوا في شهر مايو/آيار وحده ،وهو رقم أقل مما ذكره مسؤولون للامم المتحدة الاسبوع الماضي لكنه مع ذلك يوضح ما سماه تصاعدا خطيرا للقتال بين القوات الحكومية ومتمردي دارفور".
وتوقع المبعوث الأممي تواصل الصدامات لبعض الوقت إلا إذا قامت المجموعة الدولية بجهود عاجلة لضمان وقف إطلاق النار.
وأوضح جامبري أن تصاعد العنف خلق عقبات خطيرة في طريق تنفيذ مهام الحماية لقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي والامم المتحدة وفي طريق تقديم المساعدات الانسانية إلى من يحتاجون اليها.
ومن جهتها قالت المندوبة الدائمة للولايات المتحدة في الأمم المتحدة سوزان رايس، إن الحكومة السودانية تواصل القيام بقصف جوي على دارفور، موضحة أن هذه العمليات تتسبب في قتل وجرح المدنيين، وينتج عنها مزيدا من المهجّرين الأبرياء في الإقليم، كما أعربت عن عميق تأثرها لذلك.
وقد اشتد العنف في دارفور منذ أعلنت إحدى جماعات التمرد الرئيسية وهي حركة العدل والمساواة في أوائل مايو/آيار تجميد مشاركتها في مباحثات السلام.
وكان المتمردون وقعوا اتفاق سلام أوليا ووقفا لإطلاق النار مع الحكومة السودانية في شهر فبراير/شباط الماضي