20100619
المحيط
اتهم حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا أحزاب المعارضة باختلاق الأوهام حول قواعد عسكرية وكوارث بيئية، لا وجود لشيء منها إلا في مخيلتها المريضة"، مؤكدا أنها تحرض الشركاء على خنق المواطنين ووقف مشاريع التنمية وترفض الحوار متذرعة بذرائع أوهى من بيت العنكبوت .
وذكر الحزب الحاكم في بيان شديد اللهجة أصدره مساء الخميس، وتلقت وكالة أنباء " الأخبار"المستقلة نسخة منه، أن من حق المواطن بل لعله من واجبه أن يسأل هذه المعارضة ماذا بقي من المثل والمبادئ والمقتضيات التي تتشدق بها ؟ .
وقاب بيان الحزب الحاكم :" إن المعارضة تنكرت علنا لإرادة الشعب وحكم صندوق الاقتراع ودعت جهارا إلى الإطاحة بنظام شهد العالم بشفافية الانتخابات التي أفرزته وأثارت الشغب والاضطرابات وشنت حملات التضليل والتشكيك المغرضة .
وأضاف نفس البيان :" إن المعارضة "تفننت في الاستهتار بالمثل والالتزامات الديمقراطية وفي الاستخفاف بعقول المواطنين والازدراء بإرادة الشعب وهمومه ومصالحه الحيوي من خلال الترويج لأزمات وطنية مختلقة لا وجود لها إلا في مخيلة من اختلقها ".
وأكد الحزب الحاكم على أن المعارضة لا تستحق البقاء في نظام ديمقراطي لأنها تدير ظهرها علنا لكل مبررات وجودها العرفية والقانونية وتستبدل دورها في المراقبة والنقد البناء، بالتحريض والإثارة وافتعال الأزمات" مشيرا إلى مواصلته مد اليد البيضاء إلى كل من تتوفر لديهم النية الصادقة والرغبة في نيل شرف مشاركتنا في معركة الإنشاء والتعمير وترميم القيم الوطنية التي نخوضها لنملك القدرة والإرادة للانتقال بشعبنا وبلدنا إلى المستوى الذي وعد به البرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية محمد ولد عبدالعزيز .