20100620
المحيط
حذر مسعود ولد بلخير رئيس البرلمان الموريتاني مما وصفه بالعلاقات الصدامية التي باتت تطبع علاقة موريتانيا بدول الجوار .
ووفقا لما ورد بوكالة أنباء "الأخبار" المستقلة قال ولد بلخير :" إن مالي والسنغال مستاءتان من موريتانيا وإن نظام الرئيس محمد ولد عبدالعزيز خرق موقف موريتانيا التقليدي الذي ظل يلتزم الحياد في نزاع الصحراء ".
وأضاف رئيس البرلمان قائلاً :" إن ولد عبدالعزيز يقيم علاقات صدامية مع الجيران فمالي لم ترض عن قيام ولد عبدالعزيز بتعنيف رئيسها بشأن طريقته في معالجة مشكلة الإرهاب، كما أن السنغال غير راضية عن قيام موريتانيا من جانب واحد بتحديد نقاط العبور على الحدود المشتركة، أما بخصوص ملف الصحراء فإن موقف الحياد قد تم خرقه ".
واتهم رئيس الربلمان اللجنة الدولية لمتابعة الملف الموريتاني بأنها استقالت بعد استقالة الرئيس الموريتاني سيدي محمد ولد الشيخ عبدالله وأن هدفها تمثل في تنصيب ولد عبدالعزيز.
ووصف ولد بلخير اتفاق دكار بأنه حماقة، قائلا :" إذا كانوا يقصد مجموعة الاتصال الدولية قاموا بكل ما قاموا به من جهود لمتابعة الموقف في موريتانيا من أجل دفعنا إلى التوقيع على حماقة اتفاق دكار فمعنى ذلك أنهم أخذوا مقابلا من عزيز ".
واتهم ولد بلخير ولد عبدالعزيز بأنه نسب إلى نفسه فضل كل المشاريع التي تمت برمجتها في عهد ولد الشيخ عبدالله ، واصفا أسلوبه بـ"الشعبوي".