20100621
المحيط
اتهم النائب المستقل طلعت السادات الأجهزة الأمنية المصرية بممارسة الإرهاب، لإجبار قاعة حفلات فى المنوفية على التراجع عن عقد الحفل السنوى لجمعية السادات للتنمية الاجتماعية والتى يترأس مجلس إدارتها شقيقه محمد أنور السادات.
ووفقا لما ورد بجريدة "الشروق" المصرية ، اتهم نائب تلا "دائرة السادات" عن الحزب الوطنى السادات باستقبال إسرائيليين فى جمعية السادات.
وقال نائب تلا :" لماذا تتهم الأجهزة الأمنية بمنع الاحتفال هذه المرة وأنت وشقيقك أقمتما عشرات الاحتفالات للجمعية واستقبلتما فيها وفودا أوروبية ممن يمولون الجمعية واستقبلتما أيضا أمريكانا وإسرائيليين".
ورد السادات على هذا الاتهام بقوله:" مفيش أدنى علاقة تربطنى أنا وشقيقى بإسرائيل إلا حينما قام السفير الإسرائيلى عام 96 وفى ذكرى استشهاد الرئيس السادات بتقديم العزاء لنا بقوله "تعيشوا وتفتكروا" أما تعامل حكومة الحزب الوطنى والرئيس مبارك مع الإسرائيليين فهذه قضية أخرى، واعترف السادات بأن جمعية شقيقه تحصل على تمويل أجنبى ولكنها تستخدمه فى التنمية.
وقال موجها حديثه لنواب الوطنى:" شقيقى لا يحتاج لأموال الجمعية لأن ربنا فاتحها عليه على الآخر".
من جانبه، طالب اللواء حامد راشد مساعد وزير الداخلية للشئون النيابية والقانونية السادات بتقديم دليل على أن الأمن هو الذى أجبر صاحب القاعة على التراجع عن استضافة الحفل.