20100621
المحيط
حاصرت قوات مكافحة الشغب ووحدات الدرك الوطني يوم الاحد، البيوت القصديرية المعنية بعملية إعادة الإسكان بالعاصمة لمنع السكان من الاحتجاج على قرار ترحيلهم إلى سكنات اجتماعية جديدة طمعا في الحصول على حصة سكنية أكبر مقارنة بما خصصته الولاية لهم بناء على إحصاء البيوت الفوضوية لعام 2007م .
ووفقا لما ورد بجريدة " الخبر" شهدت عملية ترحيل 607 عائلة من عدة أحياء فوضوية بالعاصمة إلى سكنات اجتماعية في كل من الشرافة وتسالة المرجة والسويدانية والدرارية حالة من التشنج بين قوات الأمن والعائلات المعنية بالترحيل التي عجزت عن إقناع المسئوليين بولاية الجزائر بمنحها المزيد من الشقق لكل عائلة بسبب زيادة عدد أفرادها، وهي بذلك غير معنية بالإحصاء التي أجرته الولاية في 2007، حيث تضاعف عدد العائلات بعد ثلاث سنوات بخمس مرات .
ورفضت عشرات العائلات في حي الحوضين ببن عكنون تسلم مفاتيح الشقق الجديدة في الدرارية احتجاجا على تسليم شقة واحدة لعائلة عدد أفرادها يزيد عن سبعة هذا الوضع دفع بعضا من تلك العائلات إلى الاحتجاج أمام مقر بلدية بن عكنون للتعبير عن تذمرها من عملية الترحيل وصرح الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية لبوزريعة بأن مصالحه تلقت أزيد من 30 طعنا على أمل أن تحصل تلك العائلات على أكثر من شقة للعائلة الواحدة .
كما رفضت عائلات تقيم في موقع فوضوي مجاور لإقامة الدولة بنادي الصنوبر بسطاولي الالتحاق بسكناتها الجديدة، ونفس الوضع عاشته يوم الاحد، أحياء فوضوية أخرى في بوشاوي والقرية كانت تأمل أن تحصل العائلات على شقق أكثر في الأحياء السكنية الجديدة ووجدت قوات مكافحة الشغب ووحدات التدخل للدرك الوطني صعوبات في السيطرة على الوضع والتحكم فيه .