20100623
المحيط
أفادت باتريسا ألونسو غام ممثلة صندوق النقد الدولي في الطاولة المستديرة حول موريتانيا ببروكسل بأن الصندوق مستعد للتعاون مع موريتانيا وشركائها في التنمية من أجل تنمية مستديمة في موريتانيا، مؤكدة على أن المؤشرات الاجتماعية تدل على أن الأهداف المرسومة للألفية ما تزال بعيدة من التحقق .
ووفقا لما ورد بوكالة أنباء "الأخبار" المستقلة ذكّرت باتريسا بتوقيف علاقات موريتانيا مع المانحين خلال الأزمة السياسية التى عرفتها البلاد فى العام 2008م .
وقالت ممثلة صندوق الدولي :" إن الصندوق سارع فى إيفاد بعثة إلى موريتانيا بمجرد تطبيع علاقات موريتانيا مع المجموعة الدولية، كما أنه قدم للحكومة الموريتانية 118 مليون دولار، كما قامت عدة بعثات بمهمات فنية عديدة في موريتانيا منذ سبتمبر الماضي، وذلك في إطار التعاون في مجالات منها السياسة النقدية، المالية العامة، الإحصاء... ".
وأضافت ممثلة صندوق الدولي قائلة :" إن تحقيق تنمية قوية في موريتانيا يتطلب إصلاحا بنيويا، وخاصة في المجال المالي بما يسمح بتحسين مناخ الأعمال ".
ولاحظت نفس المسئولة أن الاقتصاد الموريتاني يعتمد بشكل كبير على قطاع المعادن ويعاني من ضعف البنية التحتية ، مقترحة أن يكون هناك تعاون وتنسيق بين الصندوق ومختلف المانحين المشاركين لضمان إنجاز أفضل للمشاريع الممولة .