أفادت تقارير إعلامية بأن مواجهات عنيفة اندلعت اليوم في شوارع العاصمة الغابونية ليبروفيل بين متظاهرين وقوات الشرطة أدت إلى سقوط عدة جرحى.
وأوضحت المصادر أن المواجهات نشبت أثناء محاولة قوات الأمن تفريق تجمع لمئات المعارضين رفضت السلطات الغابونية الترخيص بتنظيمه، مشيرة إلى أنه لم يتم التحقق من عدد المصابين.
واستعملت الشرطة القنابل المسيلة للدموع –تضيف المصادر- ضد المتظاهرين الذين ردوا على ذلك بإلقاء مقذوفات.
وردد المتظاهرون شعارات تطالب باستقالة الحكومة الحالية التي يترأسها بول بيوغي مبا، وتضم في صفوفها علي بونغو، وزير الدفاع وابن الرئيس الراحل عمر بونغو.
وطالب المتظاهرون باستقالة بونغو وتحقيق التغيير بالبلاد متهمين بونغو بالدكتاتورية ومحاولة "تكريس الملكية".
وتدعو المعارضة إلى استقالة علي بونغو المرشح للانتخابات الرئاسية المقررة في 30 أغسطس/آب الجاري.
وكان تحالف يضم عددا من المرشحين للرئاسة أعلن أمس عن تنظيم مسيرة الجمعة لدعم مطالبه باستقالة بونغو لكن السلطات قررت منعها.
ويذكر أن 23 مرشحا قرروا المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة لخلافة عمر بونغو أونديمبا الذي توفي في الثامن من يونيو/حزيران الماضي بعد أن أمضى 41 عاما في السلطة.
الجزيرة- 7/8/2009 م