20100627
المحيط
تونس: احتضن المركز الثقافي والشبابي بالمنزه السادس السبت، تظاهرة شبابية تونسية افريقية انتظمت ببادرة من التجمع الدستوري الديمقراطي بالتنسيق مع جمعية الطلبة الافارقة بتونس.
واوضح كمال مرجان عضو الديوان السياسي للتجمع وزير الشئون الخارجية لدى اشرافه على هذه التظاهرة ان اعلان سنة 2010 سنة للسلم والامن في افريقيا تحت شعار "فلنعمل جميعا من اجل السلم " يعكس وعيا افريقيا متناميا بضرروة القضاء على كل مظاهر النزاع والتوتر وعدم الاستقرار في القارة الافريقية بما يوطد مقومات الامن والسلم في ربوعها ويعزز مناعتها ويسهم في دفع مسيرة التنمية الشاملة فيها حتى تتبوا المكانة التي هي بها جديرة على الساحة الدولية.
وافاد الوزير حسبما جاء بوكالة تونس افريقيا للانباء "وات"، بأن هذا الاعلان يلتقي مع التوجهات الافريقية الثابتة التي ما فتئت تونس تكرسها في ظل القيادة الحكيمة للرئيس زين العابدين بن علي انطلاقا من ايمانها الراسخ بانه لا تنمية بدون امن وسلم واستقرار.
واعرب وزير الشئون الخارجية عن الاعتزاز بتزامن هذه التظاهرة مع احتفال تونس بالسنة الدولية للشباب التي اعتمدتها الجمعية العامة للامم المتحدة بالاجماع بمبادرة من سيادة الرئيس ايمانا منه باهمية الشباب باعتباره عماد الحاضر وركيزة المستقبل.
واكد في السياق ذاته ضرورة ايلاء شباب القارة الافريقية الذي يمثل اغلبية السكان بها عناية خاصة والعمل على تنمية قدراته وتنشئته على القيم النبيلة وترسيخ ثقافة الاجتهاد والاعتماد على الذات لديه بما يسهم في حمايته من الانبتات والتهميش ويهيئه ليكون قوة الدفع في المجتمعات الافريقية الى جانب توسيع مشاركته في صنع القرار وتنفيذ برامج التنمية واشاعة ثقافة السلم في القارة.
واشار مرجان الى ان تونس التي وضعت بحرص دؤوب من الرئيس زين العابدين بن علي تنمية القارة الافريقية وامنها في صدارة اهتماماتها تجدد التزامها بمواصلة العمل من اجل مزيد الاسهام في مساندة الجهود المبذولة لمعالجة قضايا الامن والسلم في القارة وتوثيق عرى الاخوة والتضامن بين شعوبها.
وتولى كمال مرجان اثر ذلك تسليم الشباب شعلة الاتحاد الافريقي كرمز لمواصلة جهود ترسيخ السلام وتثبيت الامن والاستقرار في القارة ودفع مسيرة التنمية الشاملة والنهوض بالانسان الافريقي وتكريس حقه في الحياة الكريمة في كنف الطمانينة والامن.
وقد تميزت هذه التظاهرة التي حضرها بالخصوص والي اريانة وكاتب عام لجنة تنسيق التجمع بالجهة وممثلون عن عدد من السفارات الافريقية بتونس بمشاركة قرابة 250 شابا وشابة من المنظمات الشبابية التونسية و150 من شباب افريقيا بتقديم عديد الفقرات التنشيطية والموسيقية ورفع رايات بلدان القارة الافريقية وراية الاتحاد الافريقى.