20100628
المحيط
الخرطوم: أكد السودان الاحد، أن السلطات الليبية شرعت بتنفيذ توجيهات الرئيس معمر القذافي بإبعاد رئيس حركة العدل والمساواة خليل إبراهيم، وطالبته بتوفيق أوضاعه سريعاً لمغادرة الأراضي الليبية ، بينما اعتبرت الحركة الحديث المتعلق بطرده الوشيك "لغواً".
ووفقا لما ورد بجريدة "الخليج" الإماراتية، أوضح الفريق أمن محمد عطا المولى عباس المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات السوداني أن السلطات الليبية أكدت منع إبراهيم من ممارسة أيِّ نشاط إعلامي ضد السودان انطلاقاً من ليبيا حتى مغادرتها.
وقال:" إن السلطات تتابع مع الحكومة الليبية تنفيذ توجيهات القذافي ".
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية معاوية عثمان قام بزيارة سريعة إلى ليبيا مبعوثا من الرئيس السوداني عمر البشير، ونقل رسالة منه إلى القذافي تتوقع المزيد من الدعم الليبي لمواجهة التحديات أمام السودان، بعدما أطلق إبراهيم من طرابلس تصريحات نارية يهدد فيها بعودة قواته إلى أم درمان مرة أخرى، وتحويل معاركه في إقليم دارفور وجنوب كردفان إلى مدن رئيسية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية معاوية عثمان:" إن السودان طلب من ليبيا طرده"، وأضاف أنه لا يريده أن يدلي بتصريحات عدوانية من دولة شقيقة مثل ليبيا، بينما قال أحمد حسين آدم المتحدث باسم حركة العدل والمساواة إن التقرير المتعلق بطرده الوشيك "لغو" .
وأضاف أن خليل في ليبيا وأنها تعامله باحترام وإجلال كبيرين، ورفض تقارير عن أن ليبيا تقيد اتصالاته، لكنه قال:" إنه لا يمكن إجراء مقابلة مع زعيم الحركة".
في السياق، رفضت حركة التحرير والعدالة محاولات العدل والمساواة خلق منبر مواز للدوحة واعتبرته انتقاصاً من إرادة المجتمع الدولي وأطراف التفاوض في قضية دارفور، وأرسلت وفداً بقيادة محجوب حسين نائب رئيسها للشئون السياسية، للتباحث مع القيادة الليبية حول دعم منبر الدوحة وإعلان تمسكها بالمنبر، وأكدت أن الحوار مع الطرف الحكومي مستمر .