قال وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير أمس إن بلاده لا تستبعد إمكان إرسال فريق كوماندوس لتحرير مسؤولي أمن فرنسيين يحتجزهما رهينتين إسلاميون في الصومال. وأوضح أن المسؤولين محتجزان في شكل منفصل، لدى جماعتين مسلحتين مختلفتين على ما يبدو.
وخطف مسلحون الفرنسيين في مقديشو في 14 تموز (يوليو) الجاري خلال قيامهما بمهمة رسمية لتدريب قوات الأمن الحكومية التي تخوض بدورها معارك مع المتمردين الإسلاميين.
وسُئل كوشنير هل يمكن أن ترسل فرنسا قوات لتحرير الرجلين، فأجاب بأن الحكومة الانتقالية الصومالية لم تطلب ذلك ولكن «لا شيء يمكن استبعاده». وأضاف أن «الأولوية للمفاوضات».
وكانت «حركة الشباب» أعلنت أن الرجلين سيحاكمان وفق الشريعة الإسلامية بتهمة التجسس.
وفي صنعاء (أ ف ب) أعلن موقع «26 سبتمبر» التابع لوزارة الدفاع اليمنية أن قراصنة حاولوا السيطرة على ناقلة نفط يمنية أمس الثلثاء في البحر الأحمر إلا أن البحرية اليمنية أحبطت المحاولة.
وذكر الموقع أن «14 قارباً لقراصنة صوماليين حاولت الهجوم على ناقلة النفط اليمنية «نفط اليمن 7» والمتجهة من ميناء عدن (جنوب) إلى ميناء الحديدة (غرب)»، وذلك «في المياه الدولية في البحر الأحمر». وأضاف أن «القوات البحرية والدفاع الساحلي اليمنية حاصرت قوارب القراصنة وأطلقت النار الكثيف في اتجاههم مما أجبرهم على الفرار».
وكانت القوات اليمنية لجأت إلى القوة في نيسان (أبريل) الماضي لاستعادة السيطرة على ناقلة نفط استولى عليها قراصنة قبالة الشواطئ اليمنية، في عملية استمرت 18 ساعة وأسفرت عن مقتل ثلاثة من القراصنة واعتقال 11 منهم.