20100629
المحيط
الخرطوم: أعلن إبراهيم محمود حامد وزير الداخلية السوداني، الاثنين، أن السودان سيغلق كل منافذه الحدودية البرية مع ليبيا اعتباراً من أول يوليو/ تموز المقبل، بسبب تهديد المتمردين والخارجين على القانون.
ونقلت جريدة "الخليج" الإماراتية عن مرسوم نشر على موقع الوزارة على الإنترنت قوله:" إن حركة المرور في هذا الطريق تتعرض لتهديد وعدوان المتمردين والخارجين على القانون والذين يقومون بالنهب أو فرض الرسوم والجبايات غير القانونية، مع تعريض الأرواح والممتلكات للخطر في كثير من الأحيان".
وأوضح أن القرار يدخل في حيز التنفيذ الفعلي اعتباراً من اليوم الأول من الشهر المقبل 2010 وإلى حين صدور توجيهات أخرى.
وأوضح مصدر في الوزارة أن وزير الداخلية أمر بإغلاق المنافذ والحدود البرية والطريق البري الرابط بين السودان والجماهيرية الليبية، بهدف ضمان سلامة أرواح وممتلكات المواطنين من البلدين.
وأضاف أن الهدف أيضاً من هذا الإجراء إعادة تنظيم وانتشار قوات شرطة الجوازات والهجرة وشرطة المرور وشرطة الجمارك وشرطة الحدود، لتعزيز القيام بدورها في تنظيم وضبط حركة المرور بما يؤمن سلامة وحرية التنقل بين البلدين الشقيقين.
ويأتي هذا القرار في الوقت الذي تشهد فيه العلاقات بين الخرطوم وطرابلس توتراً بسبب وجود خليل إبراهيم زعيم حركة العدل والمساواة، الأكثر تسلحاً من المجموعات المتمردة في دارفور، في ليبيا.
من جانبه، صرح المتحدث باسم الحركة بأن خليل إبراهيم موجود في ليبيا وسيبقى هناك إلى أن ينهي مشاوراته بشأن مستقبل دارفور والسودان مع الزعيم الليبي معمر القذافي .