20100703
المحيط
باريس: وقعت باريس والرباط الجمعة، اتفاق تعاون حول تنمية الاستخدام السلمي للطاقة النووية وذلك بمناسبة زيارة رئيس الوزراء المغربي عباس الفهري لفرنسا.
وخلافا للجزائر، لا يملك المغرب احتياطيا من الغاز او النفط لكنه يملك الفوسفات الذي يحوي اليورانيوم. وينوي البلد تشغيل اول محطة نووية بين 2022 و2024 ولذلك يعد لاستدراج عروض ومفاوضات حول عقود بين 2011 و2014.
ووفقا لما جاء بجريدة "القدس العربي" اعلن رئيس الوزراء المغربي في مؤتمر صحفي مع نظيره الفرنسي فرنسوا فيون " بدأنا ورشة الطاقة المتجددة الشمسية وطاقة الرياح وما زالت امامنا مرحلة يجب ان نقطعها هي النووي ".
وافادت اجهزة رئيس الحكومة الفرنسية بأن الاتفاق الموقع يحدد اطار العمليات التي التي سينجزها البلدان لا سيما في المجال التكنولوجي والامن والتأهيل.
واوضح فيون انه اتفاق اطار يسمح بمواكبة المغرب على طريق الاستعداد لدخوله مجال الطاقة النووية لكنه ليس اتفاقا تجاريا لبناء مفاعل نووي اليوم.
واضاف فيون " في مرحلة ثانية بطبيعة الحال ستقدم فرنسا اقتراحات في هذا الصدد نظرا الى جودة التكنولوجيا لديها وشركاتها ".
ووقعت باريس مع الرباط أمس، عشرة اتفاقات ومعاهدات بمناسبة اللقاء الوزاري العاشر بين البلدين، وسيلتقي عباس الفهري الرئيس نيكولا ساركوزي عصرا.