20100703
المحيط
جنيف: تلقت ليبيا إشادة أممية بمجهودها للدفع بعجلة التنمية والبيئة والتنوع الاقتصادي وتحقيق تقدم هائل فيها.
وأكدت نائبة المدير السنة للبرامج الانمائية التابعة للأمم المتحدة في الوطن العربي أمة العليم السوسة، في كلمة لها أثناء اجتماع المجلس التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة الانمائي الذي عقد بجنيف مؤخرا، أن ما نص عليه بيان أهداف التنمية الألفية في سنة 2009، سيتحقق في ليبيا بحلول سنة 2015.
وكان وفد ليبيا المشارك في اجتماع المجلس المذكور قدم وثيقة البرنامج الإنمائي الخاص بليبيا للسنوات 2011-2014 الذي أعدته اللجنة الشعبية العامة للتخطيط والمالية.
يشار إلى أن أهداف الألفية للتنمية هي ثمانية أهداف يجب تنفيذها بحلول سنة 2015 للسنة مع التحديات الرئيسية للتنمية العالمية وهي مستمدة من الإجراءات والأعمال التى تضمنها إعلان الألفية الذي تنبته 189 بلد خلال قمة الأمم المتحدة للألفية فى سبتمبر/ أيلول 2000 ، وذلك حسبما جاء بجريدة "العرب" الدلية.
ويسعي هذا الهدف السابع من أهداف الألفية للتنمية لتأكيد البيئة المستدامة للتنمية.
وكان قد تم في الثالث عشر من شهر اأبريل / نيسان الماضي بطرابلس، الإعلان عن إطلاق تقرير الأهداف التنموية للألفية في ليبيا (نحو 2015 الإنجازات والتطلعات).
وأبرز التقرير ما حققته ليبيا في مجالات التعليم وصحة الأم والطفل والاستدامة البيئية وتمكين المرأة وذلك في إطار الأهداف التنموية للألفية التي حددتها الاستراتيجية التي وضعتها القمة العالمية التي عقدت برعاية الأمم المتحدة آواخر سنة 2000 بهدف تحسين مستوى حياة سكان العالم بحلول سنة 2015.
وأكد التقرير أن ليبيا قطعت شوطا كبيرا في سبيل تحقيق الأهداف التنموية الثمانية للألفية وغاياتها، وذلك من خلال الخطط والبرامج التنموية التي يدعو إليها مجلس التخطيط السنة، والتي تضع خطوط مسارها اللجنة الشعبية العامة للتخطيط والمالية، وبمشاركة قوية في تنفيذ برامجها من قبل المجلس الليبي للتطوير الاقتصادي، والمؤسسات الاجتماعية التابعة للجنة الشعبية العامة للشئون الاجتماعيةصيرة الآجل لتغطية أغلب الاحتياجات المحلية ورفع الوعي الاجتماعي بأهداف التنمية.