20100704
المحيط
الخرطوم: اتهمت منظمة مساعدات بريطانية جنود جيش جنوب السودان باعتقال وضرب 4 من أعضائها في جنوب السودان، بينما نفى جيش الجنوب استخدامه للعنف.
ووفقا لما ورد بجريدة "الخليج" الإماراتية، قال الجيش الشعبي لتحرير السودان :" إن كينياً وثلاثة سودانيين يعملون بمنظمة تيرفاند اعتقلوا للاشتباه في أنهم يساعدون ميلشيات مناوئة للحكومة ".
وأوضح مسئولو مساعدات أن الجنود أوقفوا الرجال الأربعة، الأحد الماضي، عند أحد حواجز الطرق بالقرب من كودوك بولاية أعالي النيل، وهي منطقة يقول جيش الجنوب إنها خاضعة لسيطرة لام أكول زعيم المعارضة في الجنوب.
واتهم جيش الجنوب أكول الذي كان وزيراً لخارجية السودان بأنه يتزعم ميلشيا متمردة في المنطقة وهو اتهام ينفيه أكول.
وقال جوناثان سبنسر المتحدث باسم المنظمة:" كان موظفونا ينقلون إمدادات طبية إلى منشآت طبية في المنطقة، وعند الحاجز على الطريق احتجزت قوات الجيش الشعبي لتحرير السودان موظفينا الأربعة واتهموا بأن لهم دافعاً سياسياً، يمكنني أن أؤكد أنهم تعرضوا للضرب أثناء سجنهم ".
وأضاف أن أحد الموظفين احتاج إلى العلاج الطبي، بينما أصيب الثلاثة الآخرون بشدة.
وأكد مسئول إنساني رفيع في جوبا، طلب عدم الكشف عن هويته، تعرض الرجال الأربعة للضرب.
وقال الجيش الشعبي لتحرير السودان:" إنه أوقف موظفي "تيرفاند" بعد أن تلقى معلومات بأن أشخاصا من قبيلة شيلوك التي ينتمي إليها أكول كانوا ينقلون الإمدادات الطبية لقوات أكول".
وأوضح كول ديم كول المتحدث باسم الجيش الشعبي لتحرير السودان احتجزناهم وكانت المخابرات العسكرية تستجوب الموظفين السودانيين للسؤال عن كيفية استخدام عربات المساعدات في مساعدة عناصر معادية لحكومة جنوب السودان.
ورفض كول ما ورد عن تعرض الموظفين للضرب ووصف الأمر بأنه محض "اختلاق".