20100704
المحيط
الرباط: طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بتمكينها من التواصل مع ضيفتيه المواطنيتن الفلسطينيتين أميرة فتحي داوود القرم وأمها عبير صبحي محمد الحويطي التي استدعتهما الجمعية المغربية لحقوق الإنسان لزيارة المغرب في إطار تضامنها مع الشعب الفلسطيني وتجسيد موقفها المناهض للصهيونية كحركة استعمارية عنصرية عدوانية وللتطبيع مع إسرائيل باعتبارها دولة متورطة في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، وفي إطار دعمها للحركة المطالبة بوضع حد للإفلات من العقاب الذي تستفيد منه إسرائيل والذي تعتبر شكاية أميرة والحركة المدعمة لها جزءا منها.
وقالت الجمعية :" إنه بعد مضي أسبوع على وصول المواطنة الفلسطينية أميرة القرم وأمها للمغرب بدعوة من الجمعية المغربية لحقوق الإنسان واللتين سبق للمكتب المركزي أن راسل الوزير الأول دون نتيجة بشأن منع الجمعية من استقبالهما في مطار محمد الخامس لحظة وصولهما في الساعات الأولى من صباح يوم السبت 26 يونيو 2010، فإن الجمعية لا زالت لم تتمكن من اللقاء مع ضيفتيها ولا تتوفر على أية معلومات رسمية عن مكان وجودهما أو عن وضع أميرة الصحي ".
وأضافت الجمعية المغربية :" إنه تم الإعلان عن ذلك في بيانات سابقة ونظمت الجمعية لقاء يوم الثلاثاء 29 يونيو 2010، كان مخصصا لتكريم الطفلة الفلسطينية أميرة القرم رغم تغييبها القسري مادامت لم تعبر بنفسها أو تصرح أمها أنها لم تعد ترغب في حضور هذا اللقاء الذي تمت برمجته باتفاق معهما في إطار برنامج زيارتهما للمغرب ".
وتابعت جمعية حقوق الإنسان :"مازال ممنوعا من التواصل مع ضيفتيه رغم المطالبة والتشبت بذلك ونستغرب بعد أسبوع من تواجد أميرة بالمغرب بمعية أمها كيف لم يسمح لها بالتواصل مع الصحافة خاصة أن من بين دواعي حضورها بالمغرب إضافة إلى مواصلة العلاج هو التعريف بالشكاية التي رفعتها إلى المحكمة الجنائية الدولية بشأن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي في غزة والتي ذهب ضحيتها أبوها وأخويها، وذلك من أجل حشد الدعم لها ".