20100704
المحيط
الجزائر: شيّعت السبت، جنازة مصطفى بوتفليقة شقيق الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة بمقبرة بن عكنون في العاصمة الجزائر في جو مهيب ووسط حضور كبير من الشخصيات الوطنية والسياسية والعسكرية .
ووفقا لما ورد بجريدة "الشروق اليومي" الجزائرية وري مصطفى بوتفليقة التراب بمقبرة بن عكنون قرب قبر والدته التي انتقلت إلى جوار ربها شهر يوليو/ تموز من العام الماضي .
وشيع جثمان الفقيد بعد أن تمت تأدية صلاة الجنازة بالقرب من المقبرة لينقل بعد ذلك إلى قبره في موكب تقدمه الرئيس بوتفليقة شقيق المرحوم ماسكا بيده علي كافي الرئيس السابق للمجلس الأعلى للدولة، بالإضافة على أفراد العائلة ومقربيها وجمع من الأئمة وشيوخ الزوايا .
وطبقت تغطية أمنية مشددة بالقرب من المقبرة والطريق المؤدي إليها وانتشر أعوان الأمن على طول المسلك الذي ينطلق من وسط مدينة بن عكنون، ووضع السياج أمام المواطنين، بينما حاول العشرات منهم تجاوز مدخل المقبرة للحاق بالموكب الجنائزي إلا أنهم منعوا، كما لم يتمكن بعض الوزراء والنواب من تجاوز عتبة المقبرة واضطروا للبقاء في الخارج بسبب الاكتظاظ، فيما وجد أعوان الأمن صعوبة في غربلة الحضور بغرض منح الأولوية للشخصيات البارزة لدخول المقبرة .
وحضر الجنازة الفاسي الفهري وزير الخارجية المغربي الذي كان ملازما لمراد مدلسي وزير الشئون الخارجية الجزائري منذ وصوله، كما حضر التونسيان فؤاد لمبزع رئيس مجلس النواب وبوبكر الأخروري وزير الشئون الدينية اللذين أرسلهما الرئيس التونسي زين العابدين بن علي .
وكان الرئيس الجزائري الأسبق أحمد بن بلة من أوائل الملتحقين بالمقبرة، بعد حشود المواطنين الذين بقوا على حافة الطريق ينتظرون الموكب الجنائزي وشوهد التحاق العشرات من المسئولين السابقين والعاملين وتوالى وصول الوزراء وضباط الجيش والأمن الوطني على رأسهم قايد صالح قائد أركان الجيش الوطني الشعبي وعبد المالك فنايزية وزير الدفاع الوطني وقائد القوات البحرية والعديد من الضباط الكبار، كما حضر محمد العماري القائد السابق لأركان الجيش .
والتحق بالمقبرة معظم الوزراء يتقدمهم الوزير الأول أحمد أويحيى ونائبه نور الدين يزيد زرهوني، بالإضافة إلى القيادات الحزبية كالأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني ورئيس حركة مجتمع السلم ، كما شوهد رئيسا الحكومة السابقان عبدالسلام بلعيد وسيد أحمد غزالي ومحمد السعيد رئيس حركة العدالة والتنمية غير المعتمدة وفاروق قسنطيني رئيس اللجنة الوطنية الاستشارية لترقية وحماية حقوق الإنسان .