سودان
احتجاجاً علي نتائج التعداد السكاني والتوزيع الجغرافي للدوائر
هددت الحركة الشعبية لتحرير السودان بعدم المشاركة في الانتخابات المقبلة وأبدى عدد من قياداتها استياءهم لتجاهل حزب المؤتمرالوطني لمطالبهم بعدم الاعتراف بنتائج التعداد السكاني،
وعبّر القيادي بالحركة الشعبية نصر الدين كوشيب في تصريح نقلته صحيفة «الدستور» عن أسف الحركة لعدم جدية حزب المؤتمر الوطني في إجراء انتخابات حرة ونزيهة يشارك فيها جميع أبناء الوطن وأضاف كوشيب إنّ أكبر دليل على افتقاد هذه النزاهة هو الإصرار على توزيع الدوائر الجغرافية للانتخابات المقبلة بناءً على التعداد الأخير،
والذي شككت فيه جهات عديدة من القوى الوطنية في السودان وأكد كوشيب أنّ الحركة الشعبية قد لا تشارك في انتخابات أبريل المقبل احتجاجاً على عدم استجابة الحكومة وحزبها لتغيير الطريقة التي سيتم بها إجراء الانتخابات العامة.
وأشار كوشيب إلى أنّ الأصل في الانتخابات بناء على اتفاقية نيفاشا أنّه كان مقرراً لها يوليو الماضي لكن تمّ تأجيلها بحجة عدم توفير الظروف لذلك وعدم وجود تعداد سكاني يسمح بمعرفة أعداد الناخبين الحقيقيين، وأضاف أنّ الحركة الشعبية إذا كانت تعترض على طريقة توزيع الدوائر جغرافياً وعلى التعداد السكاني فإنّ هذا واحد من كثير من الاعتراضات التي تبديها الحركة لشريك الحكم في البلاد من عدم تطبيق فعلي وجاد لاتفاقية السلام الشامل الموقعة بين الطرفين.
اجراس الحرية- 08-08-2009