20100712
المحيط
الخرطوم: اعلنت قوة السلام المشتركة للاتحاد الافريقي والامم المتحدة "مينواد" في السودان ان اعمال العنف التي شهدها اقليم دارفور في يونيو/حزيران خلفت 221 قتيلا معظمهم قتلوا في معارك بين قبائل عربية متنازعة.
ونقلت صحيفة "القدس" الفلسطينية عن بيان اصدرته قوة السلام بدارفور انها "احصت خلال مايو/ايار نحو 600 وفاة" ، وقدرت "عدد القتلى بسبب النزاعات المسلحة او الجريمة في دارفور بـ221 في يونيو/حزيران ، وتعود غالبية حالات القتل، نحو 140 الى معارك بين قبائل متنازعة".
وجرت معارك شرسة بين فروع قبيلتي الرزيقات والمسيرية بين مارس/آذار ، ويونيو/حزيران في جنوب دارفور وغربه ، ووقع زعماء القبيلتين في 28 يونيو/حزيران اتفاق سلام انهى المعارك، بحسب قوة السلام.
وكانت قوة السلام اشارت في وثيقة داخلية الى سقوط نحو 600 قتيل في مايو/ايار في دارفور الذي شكل الشهر الاكثر دموية منذ انتشار القوة في هذه المنطقة في يناير/كانون الثاني 2008.
ونتجت معظم حالات القتل من تصاعد المواجهات بين المتمردين، وخصوصا حركة العدل والمساواة، الاكثر تسليحا بين مجموعات التمرد في دارفور، والقوات السودانية.
وخلفت الحرب الاهلية في دارفور منذ 2003 بحسب تقديرات الامم المتحدة 300 الف قتيل وبحسب السلطات السودانية عشرة آلاف قتيل، علاوة على 2,7 مليون نازح.
وفضلا عن النزاع بين حركات التمرد والقوات الموالية للحكومة، اندلعت تدريجا معارك بين قبائل عربية متنازعة وتصاعدت عمليات قطاع الطرق التي تبدأ بالسطو على سيارات وتنتهي بخطف اجانب.