20100714
المحيط
القاهرة: نفت مصادر دبلوماسية مقربة من الرئاسة المصرية ، ما نشرته الثلاثاء، إحدى الصحف اللبنانية، حول توجه الرئيس المصري حسنى مبارك إلى ألمانيا خلال اليومين المقبلين فى رحلة علاجية، مؤكدة أن الرئيس سيلتقى الرئيس الفلسطينى محمود عباس "أبومازن" السبت المقبل، ويستقبل يوم الأحد رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، علما بأن زيارة الأخير لمصر كانت مقررة الثلاثاء، غير أنه تم الإعلان عن إرجائها إلى اليوم الأربعاء.
وكانت صحيفة "السفير" اللبنانية نشرت، فى عدد الثلاثاء، خبرا عن توجه الرئيس مبارك خلال يومين إلى مدينة ميونيخ الألمانية فى رحلة علاجية تستمر 10 أيام.
وقالت المصادر نفسها لجريدة "المصرى اليوم" :" ما نشرته الصحيفة اللبنانية مجرد كلام فارغ، يضاف إلى سلسلة الأكاذيب التى بدأتها إحدى الصحف الإسرائيلية التى زعمت أن زيارة الرئيس الأخيرة لفرنسا كانت بغرض العلاج أيضا"، معتبرة أن هدف هذه الشائعات هو النيل من الموقف المصرى المساند لقضايا المنطقة.
وأضافت المصادر:" الرئيس بخير، ويمارس نشاطه بشكل عادى، حيث سيجتمع مع الرئيس الفلسطينى ورئيس الوزراء الإسرائيلى كل على حدة يومى السبت والأحد المقبلين"، مؤكدة أن الرئيس كذلك سيواصل خلال الأيام المقبلة حضور حفلات التخرج لعدد من الكليات العسكرية، كما تتضمن أجندته حضور عدد من القمم الإقليمية والأفريقية.
من جهتها، فسرت دوائر سياسية تأجيل زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلى إلى مصر، من الثلاثاء إلى الأحد المقبل، بأن ذلك كان لتجنب الربط بين الزيارة وأى عمل عدائى قد تتعرض له سفينة المساعدات الليبية المتجهة إلى غزة من جانب البحرية الإسرائيلية.
واشارت إلى وجود سوابق كثيرة مماثلة أبرزها الهجوم الإسرائيلى على قطاع غزة أواخر 2008 بعد لقاء وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبى ليفنى ونظيرها المصرى أحمد أبوالغيط.
وكشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن الحاخام عوفاديا يوسف، الزعيم الروحى لحزب شاس الدينى الإسرائيلى، كتب رسالة خطية للرئيس مبارك، يتمنى له فيها الشفاء، والتمتع بموفور الصحة والسعادة، والعمر المديد والحياة الهانئة.
وذكرت الصحيفة أنه من المنتظر أن يسلم رئيس الوزراء الإسرائيلى رسالة الحاخام للرئيس مبارك خلال زيارته المرتقبة إلى مصر.