20100714
المحيط
الجزائر: قررت وزارة الشئون الدينية إعادة فتح المصليات والمساجد التي تم غلقها في مختلف ولايات الوطن أثناء العشرية السوداء، وذلك بشكل ظرفي أثناء شهر رمضان المقبل للسماح لجموع المصلين بأداء صلواتهم في ظروف حسنة، خاصة بالنسبة للقاطنين في مجمعات بعيدة نسبيا عن المساجد المعتمدة .
ووفقا لما ورد بجريدة " الخبر" أوضح يوم الثلاثاء، عدة فلاحي المستشار الإعلامي لوزير الشئون الدينية والأوقاف بخصوص ملف المصليات والمساجد التي تم غلقها أثناء الأزمة الأمنية التي مرت بها البلاد أن عملية إعادة فتح بعض المصليات خلال الشهر الفضيل تخضع لإجراءات وتدابير صارمة تم تحديدها من قبل الجهات الوصية على مستوى وزارة الشؤون الدينية والأوقاف .
وقال فلاحي :" لا يتم الموافقة على إعادة فتح المصليات والمساجد موضوع الغلق إلا بعد استيفاء مجموعة من الشروط يتصدرها تقديم طلب رسمي للمديريات المعنية واستصدار الموافقة المُسبقة لمصالح الأمن صاحبة الاختصاص الإقليمي، وذلك تفاديا لأية نشاطات مشبوهة كتلك التي كانت سببا رئيسيا في غلق الكثير من المصليات في السنوات الماضية".
وأضاف المستشار الإعلامي قائلاً :" إنه سيتم دراسة وفحص الطلبات بشكل دقيق قبل إعطاء التراخيص، حيث يستوجب أن تكون المصليات والمساجد المعنية بإعادة فتحها معروفة وتستجيب للشروط الصحية المُفترضة تجنبا لأية مضاعفات غير مرغوب فيها، خاصة وأن موسم رمضان يتزامن هذه السنة مع ارتفاع نسبي لمعدلات درجات الحرارة "، مشيراً إلى أن هناك شروطا موازية أخرى مثل أخذ بيانات بعض الأشخاص الذين ستوكل لهم مهمة الإشراف الظرفي على هذه المصليات والحصول على موافقة رؤساء البلديات .
وأوضح نفس المتحدث أن الترخيص لهذه الفضاءات التعبدية سيقتصر على شهر رمضان فقط دون أن يعطي أي رقم عن عدد المساجد المرتقب إعادة فتحها كون ذلك يتوقف على حجم الطلبات التي تستقبلها في الوقت الراهن مختلف مديريات الشئون الدينية الولائية .