20100713
المحيط
تونس: رفضت منظمة "حرية وإنصاف" لحقوق الإنسان منع البوليس السياسي لسجين الرأي السابق الشاب محفوظ العياري من التنقل إلى مدينة الكاف لإتمام زواجه مع من اختارها شريكة لحياته وتدعو إلى وضع حد لهذا الاضطهاد الذي يتعرض له الشاب المذكور وعدم التدخل للحد من الحرية الذاتية للمواطنين .
وطالبت المنظمة السلطة السياسية في البلاد إلى تحمل مسئوليتها والتدخل من أجل إيجاد حل يضمن حقوق هؤلاء الشبان وطي صفحة الماضي من خلال انتهاج سياسة تقطع مع أسباب دفع الشباب إلى اليأس أو القفز في المجهول.
وحذرت المنظمة من أن مواصلة اضطهاد هؤلاء الشبان قد يزرع الحقد بين المواطنين ويدفع إلى الحلول اليائسة والمهددة لسلامة المجتمع .
ووفقا للمنظمة قام جهاز البوليس السياسي بمدينة منزل بورقيبة طوال الأيام الأخيرة بالتدخل السافر والمخالف للقانون في حياة سجين الرأي محفوظ العياري الذي لم يبق على موعد زفافه سوى أيام معدودة ومنعه من التنقل إلى مدينة الكاف أين تقطن عائلة خطيبته، وتهديده بالاعتقال والسجن بتهمة مخالفة تراتيب المراقبة الإدارية.
جدير بالذكر أن الشاب محفوظ العياري قضى بالسجن ما يزيد عن العامين في إطار الحملة التي تستهدف الشباب المتدين تحت طائلة قانون الإرهاب اللادستوري وهو يخضع منذ خروجه من السجن إلى اضطهاد يومي من قبل جهاز البوليس السياسي بداعي أنه يخضع للمراقبة الإدارية كعقوبة تكميلية.