20100715
المحيط
طرابلس: حضر أمين اللجنة الشعبية العامة للصحة والبيئة محمد الحجازي مساء الأربعاء، الحفل الذي أقامه السفير الفرنسي" فرانسوا غوييت" ببيته بطرابلس، بمناسبة العيد الوطني لفرنسا.
ونقل الحجازي تحيات قائد الثورة معمر القذافي وتهانيه للسفير الفرنسي، وحمّله رسالة مقدمة من القائد لينقلها إلى الرئيس نيكولا ساركوزي بالمناسبة، كما حمل تهنئة اللجنة الشعبية العامة للسفير ، والتي جاء فيها إن " العلاقات المتميزة بين بلدينا بفضل رعاية القائد والرئيس ساركوزي تدفعنا باستمرار نحن اللجنة الشعبية العامة لمزيد من العطاء والتعاون بين البلدين ".
واستهل السفير الفرنسي الاحتفال بكلمة استعرض خلالها إسهامات الدولة الفرنسية في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية بين البلدين، والتي تمّ تنظيمها بالتعاون مع مؤسسات الدولتين، واحتفى بالعلاقات التي تربط بين ليبيا وفرنسا واصفاً إياها في كلمته بالممتازة نظراً للتطوّر الإيجابي الذي شهدته هذه العلاقة في الفترة الأخيرة.
ووفقا لما جاء بجريدة "أويا" الليبية أشار السفير أن المشاركة الفرنسية تمثلت في العديد من المبادرات في المجالات المختلفة، مثل افتتاح مركز بنغازي الطبي بحضور مستشار فرنسي لدى إدارة المستشفى، ومشاركة فرنسا في تكوين الأطباء الليبيين لتسيير المرفق، وزيارة السفينة الفرنسية العلمية (تارا) لميناء طرابلس في الشهور الماضية، ضمن برنامج دراسة المحيطات والبحار.
أما على المستوى الاقتصادي فتحدث السفير عن الشركات الفرنسية، وقال إنها"بقيت متواجدة في السوق الليبي بالرغم من الأزمة الاقتصادية الشديدة التي مرت في الشهور الماضية"، بالإضافة لتعداده لمشاركة الشركات الفرنسية في أهم المعارض في المجالات الاقتصادية المختلفة.
وذكر السفير أن فرنسا عقدت ندوة حول الكهرباء مع الشركة العامة للكهرباء، كما تحدث عن برنامج التعليم الخاص باللغة الفرنسية والذي قال عنه بأنه شهد تقدما ملحوظاً بعد إقامة ندوة حول تعليم اللغة الفرنسية، وقيام المعهد الثقافي الفرنسي بجلب مدرّسين من فرنسا لتعليم هذه اللغة في ليبيا، وقال بأنه سيتم توزيعهم على الجامعات الليبية التي تتضمن قسما للغة الفرنسية.
وتابع قوله " فيما هو متعلق بالأنشطة الثقافية نحن نعمل على التقريب بين الشباب الليبي والفرنسي عبر الأنشطة الثقافية والفنية، من ضمنها العرض الفني الذي تم تنظيمه بالتعاون مع اللجنة الوطنية للعمل التطوعي، ومهرجان أصوات صبراتة الذي اعتادت سفارة فرنسا بطرابلس والمعهد الثقافي الفرنسي على تنظيمه كل عام بمشاركة العديد من الأصوات المتميّزة".. وغيرها من الندوات الثقافية والعروض الفنية التي يتم كل عام إشهار موسم ثقافي بشأنها..
وفي ختام كلمته أكد السفير أن الأهداف التي تخدم مصلحة البلدين سوف تتحقق في ظل التعاون المشترك.