20100717
المحيط
الخرطوم: يعقد بالخرطوم اليوم السبت، الاجتماع التشاوري الدولي حول قضايا السودان بمشاركة قطر ودول الجوار والنرويج والولايات المتحدة والمنظمات الإقليمية والدولية وممثلي الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن والمبعوثين الدوليين للسودان.
ونقلت وكالة السودان للأنباء "سونا" عن مصدر حكومي رفيع المستوى القول:" إن الاجتماع سيناقش مجمل قضايا السودان، بما فيها سير تنفيذ اتفاق السلام الشامل الذي أنهى الحرب في جنوب البلاد، وقضية دارفور".
وأضاف أن الاجتماع يعتبر الأول للآلية التي انبثقت من اجتماع أديس أبابا حول قضايا السودان في مايو/ أيار الماضي.
وتابع المصدر قائلا:" إن الاجتماع يأتي بدعوة من الاتحاد الإفريقي، ويشارك فيه ممثلو جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي ومنظمة "إيجاد" ومنظمة الأمم المتحدة، ودولة قطر بصفتها راعية مفاوضات سلام دارفور، والنرويج لاستضافتها مؤتمر المانحين لدعم إعادة الإعمار والتنمية في السودان عام 2008 .
من جهتها، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن الموفد الأمريكي إلى السودان سكوت جريشون سيزور السودان في محاولة لتعزيز جهود إحلال السلام، كما سيزور قطر أيضاً حيث أطلقت محادثات السلام في السودان هذا العام.
وقالت الخارجية في بيان:" إن المبعوث الخاص سيلتقي في الخرطوم مسئولين من الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي ويجري محادثات مع موفدين من روسيا والصين وبريطانيا وفرنسا والنرويج والاتحاد الأوروبي".
كما سيلتقي جريشون قادة من حزب المؤتمر الوطني الذي يتزعمه الرئيس السوداني عمر البشير ومن الجيش الشعبي لتحرير السودان.
في غضون ذلك، انتقدت المفوضية الأوروبية قرار السودان طرد مسئولتين رفيعتي المستوى في المنظمة الدولية للهجرة تعملان في دارفور، واعتبرت المفوضة الأوروبية لشئون المساعدات الإنسانية كريستالينا جورجييفا أن الشعب السوداني سيكون أول المتضررين من هذا القرار البائس، معربة عن "أسفها العميق" لقرار الإبعاد.
وقالت جورجييفا:" إن المعونات الإنسانية توزع على السكان قياساً على حاجتهم إليها من دون أي اعتبار سياسي"، داعية الحكومة السودانية إلى دعم وحماية الجمعيات الإنسانية في دارفور.