قالت وسائل اعلام كينية السبت ان السلطات طردت دبلوماسيا اريتريا لأسباب أمنية، وان وزير الخارجية الاريتيري وصل الى نيروبي وطلب لقاء الرئيس مواي كيباكي.
وتأتي الخطوة الكينية بعد يوم من اتهام وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون لأسمرة بزعزعة الاستقرار في المنطقة من خلال دعم من وصفتهم بالمتمردين الصوماليين.
وحذرت كلينتون من العاصمة الكينية نيروبي من أن واشنطن ستتخذ اجراء ضد اريتريا اذا لم تتوقف عن دعم المسلحين المناوئين للحكومة الانتقالية في الصومال.
وتقول وكالات امن غربية ان الصومال ملاذ لمسلحين يخططون لهجمات في المنطقة وخارجها.
وقالت الشرطة الاسترالية في الاسبوع الماضي انها كشفت مؤامرة لمهاجمة قاعدة تابعة للجيش في سيدني من جانب رجال قالت ان لهم صلة بجماعة الشباب التي تقول واشنطن انها تقاتل بالوكالة عن تنظيم القاعدة في الصومال.
وقالت صحيفة ديلي نيشن الكينية نقلا عن مسؤولين ان الحكومة الكينية رحلت دبلوماسيا اريتريا امس الجمعة.
ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم ادارة الهجرة قوله: توجد حالتان تشملان اريتريين تم ترحيلهما لاسباب امنية، ولم يتسن على الفور الاتصال بمسؤولين بالحكومة الكينية للتعقيب.
ولم تذكر صحيفة نيشن اسم الدبلوماسي الذي تم ترحيله وقالت ان الاريتري الاخر هو رجل اعمال طرد في الشهر الماضي.
وقالت الصحيفة انه بعد ساعات من طرد الدبلوماسي وصل وزير خارجية اريتريا عثمان صالح الى نيروبي في زيارة غير متوقعة وطلب الاجتماع مع الرئيس الكيني مواي كيباكي.
وقالت ان عثمان أجرى محادثات مع نظيره الكيني موسى ويتانجولا لكن لم يتضح ان كان التقى مع كيباكي.
وتنفي اريتريا دعم مسلحين في الصومال وتتهم بدورها الولايات المتحدة بأنها السبب في اراقة مزيد من الدماء في الصومال من خلال ارسال اطنان من الاسلحة والذخيرة الى الحكومة الصومالية.
وأدى العنف في الصومال الى مقتل أكثر من 18 الف شخص منذ بداية عام 2007 والى نزوح مليون شخص آخرين من ديارهم.
08 Aug 2009