20100720
المحيط
القاهرة: تباينت ردود الفعل داخل أحزاب المعارضة حول الدعوة التى وجهها الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، إلى القوى السياسية لحضور اجتماع موسع اليوم الثلاثاء، لمناقشة أوضاع مصر، والتنسيق للعمل المشترك مستقبلا.
فبينما رفض التجمع تلبية الدعوة، قالت أحزاب مثل الوفد والدستورى :" إنها لا تعلم شيئا عن المؤتمر، ولم تحدد أحزاب أخرى، مثل الناصرى، موقفها منه، وأكد طرف رابع، هو حزب الجبهة، حضور المؤتمر ".
ونقلت جريدة "المصري اليوم" عن الدكتور رفعت السعيد رئيس حزب التجمع قوله :" لا المرشد ولا 10 مثله يستطيعون استدعاء حزب التجمع بالتليفون، للمشاركة فى الحوار والتشاور حول الأوضاع فى مصر، لذلك رفضت قيادات الحزب الحضور، ما عدا أنيس البياع نائب رئيس الحزب، الذى قرر المشاركة كمنسق للجنة الشعبية لدعم الشعب الفلسطينى، لكنه لن يتحدث فى القضايا السياسية، ولن يقرر موافقة الحزب أو رفضه لأى من القضايا المطروحة للنقاش ".
وأضاف السعيد :" إذا أراد بديع الحوار معنا، فعليه أن يتعامل بطريقة محترمة، وأن يطلب الجلوس معنا، وعندها نوافق أو نرفض، وفى الحالة الأولى سنحدد زمان ومكان الحوار ".
وقال سامح عاشور نائب رئيس الحزب الناصرى :" الدعوة وصلت، وسنتشاور مع نواب رئيس الحزب إن كنا سنشارك أم لا، لكن ليس من الضرورى أن نوافق على التنسيق مع الإخوان إذا حضرنا ".
وقال بهاء الدين أبوشقة المستشار السياسى لحزب الوفد عضو الهيئة العليا :" إن الحزب لم يتلق الدعوة ولا يعلم عنها شيئا، وفى حالة وصولها فلن يتمكن الحزب من الحضور، لأنه لا يمكن اتخاذ قرار فى اليوم نفسه ".
وقال ممدوح قناوى رئيس الحزب الدستورى :" إن الجماعة لم توجه إليه دعوة، رغم أنه على استعداد لتلبيتها، خاصة أنه سبق أن زار الجماعة عندما تولى بديع منصبه، واستقبله أعضاؤها فى الحزب ".
وأعلن الدكتور أسامة الغزالى حرب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية، عن حضور الحزب الاجتماع، كما أعلن عن عزمه المطالبة، باسم الحزب، بالتأكيد على ما يجمع الإخوان بالقوى السياسية، بعيداً عن الخلافات السياسية.