20100727
المحيط
طرابلس: أعلن جهاز الحرس البلدي أنه يصعب عليه ضبط المخالفين للتسعيرة، لأنهم يتظاهرون بالالتزام بالأسعار المعتمدة عندما يشاهدون عناصر الحرس البلدي.
وقال رئيس قسم الإعلام بجهاز الحرس البلدي المقدم مصطفى أبو ستة في تصريح له :" إن ضبط المخالفين للتسعيرة يحتاج لدليل ملموس يصعب على عناصر الجهاز الحصول عليه ".
وأوضح أبو ستة حسبما جاء بجريدة "أويا" أنه لم يتم ضبط أية مخالفة لتسعيرة المصائف لنفس السبب المذكور، خاصة وأن الجهاز لم يتلقَ بلاغات مباشرة من المواطنين في هذا الشأن، رغم أن المصطافين كثيراً ما يشتكون لوسائل الإعلام، معلنين تذمرهم من مخالفة أصحاب المصائف للتسعيرة.
كما أوضح أبو ستة أنه لكي يتم التغلب على هذه المشكلة، لابد وأن يتقدم المواطن ببلاغ رسمي مرفق بإيصال يتضمن قيمة المبلغ الذي دفعه للمصيف كي يكون دليلاً على المخالفين.
وأضاف أبو ستة أن الجهاز يضمُّ قسماً للتحري، ترتدي عناصره ملابس مدنية لرصد المخالفات، ومن ثم إبلاغ الجهاز عنها، إلا أنهم لا يستطيعون اكتشاف كل المخالفات.
وأشار إلى أن الغالب على السلع التي ضبطتها عناصر الجهاز خلال الشهر الحالي، هو أنها منتهية الصلاحية، كما أن أكثرها منتجات دوائية.
ورأى أبو ستة أن السبب في ذلك، إما أن تكون السلعة قد دخلت للبلاد بعد انتهاء صلاحيتها، أو أنه تم استيراد كميات كبيرة منها إلا أنها تصطدم بسوء التوزيع.
وحول استعدادات الجهاز لاستقبال شهر رمضان قال أبو ستة :" إن صندوق موازنة الأسعار التابع لأمانة الاقتصاد سيتولى تغطية العجز في أية سلعة، إما بالاستيراد أو الاعتماد على السوق المحلي، مبيناً أن وضع السوق الآن مستقر ولا يعاني من العجز في أية سلعة ".
وأضاف أنه خلال رمضان سيتضاعف التنسيق مع أمانة الاقتصاد والمرور وكل الجهات المختصة لضبط المخالفين.
ونفى أن يكون الجهاز قد قرر زيادة عدد دورياته خلال شهر رمضان، مبيناً أنه سيتم تفعيل عملها بتوفير الإمكانيات اللازمة لها من مركبات آلية ووسائل اتصال.