20100727
المحيط
طرابلس: أكد مصدر ليبي مسئول الإثنين، أن وفداً أمنياً من كوريا الجنوبية قام بزيارة ليبيا خلال الأيام الماضية، وذلك للتباحث مع المسئولين الليبيين في قضية تجسس دبلوماسي كوري على ليبيا.
وبيّن المصدر استياء الجانب الليبي من عدم جدية الموقف الكوري تجاه القضية، موضحاً أن ليبيا وضعت أمام الوفد الأمني الكوري شروطاً لإغلاق الملف، وأنها لن تتنازل عن هذه الشروط.
وذكر المصدر حسبما جاء بجريدة "أويا" أن ليبيا لم تحدد بعد سقف خطواتها القادمة إذا ما استمرت كوريا في التعامل بعدم جدية مع الملف، مؤكداً أن المتضرر الأول من ذلك هي كوريا.
يُذكر أن أمانة اللجنة الشعبية العامة للاتصال الخارجي والتعاون الدولي، كانت قد استدعت ممثل ليبيا الاقتصادي في العاصمة الكورية الجنوبية سيول للتشاور من دون أن توضح أسباب الدعوة.
ونفت مصادر أمس، أن تكون ليبيا قد اتخذت أي إجراء يتعلق بسحب الممثل الاقتصادي بصفة نهائية من سيول كما ذكرت وسائل إعلامية.
وكانت أنباء قد تحدثت عن أن ليبيا قد أوقفت عملياتها الدبلوماسية والاقتصادية في كوريا الجنوبية، انطلاقاً من أمس.
ووفقاً لما نقل موقع "كابتال نيوز" الناطق باللغة الإنجليزية، فقد أكد مسؤول رفيع في وزارة الخارجية الكورية هذا الخبر.
وكانت ليبيا قد أوقفت منذ نحو أسبوع دبلوماسياً كورياً جنوبياً يعمل في سفارة بلاده في العاصمة طرابلس بتهمة التجسس، حيث تم ترحيله بعد زيارة قام بها شقيق الرئيس الكوري الجنوبي إلى ليبيا.