شرعت السلطات الاسبانية في مدينة سبتة المحتلة في دراسة ملفات 20 مغربيا يعيشون في الثغر بهدف إسقاط الجنسية الاسبانية عنهم بدعوى أنهم لم يتخلوا عن الجنسية المغربية .
وقالت مصادر في سبتة السليبة :" إن الأمر يتعلق بسبيتاويين قدموا رخصة السياقة المرخصة من قبل السلطات المغربية للقيام ببعض الإجراءات الإدارية، وهذا ما جعل المسئولين ينتبهون إلى أنهم يحملون جنسية مزدوجة مغربية وأسبانيةوهو ما يعتبر خرقا للقانون في الثغر لانعدام اتفاقية بين المغرب وأسبانيا بهذا الشأن ".
وأفاد الحاج محمد حامد علي رئيس جماعة المسلمين بسبتة في تصريح لجريدة " الصحراء المغربية بأنه من الناحية القانونية فإن السلطات الاسبانية يمكنها أن تطالب مغاربة الثغر بالتخلي عن إحدى جنسياتهم لأنه لا توجد اتفاقية بين مدريد والرباط حول هذه المسألة لكنها لا يمكن أن تجبرهم على التخلي عن جنسية دون الأخرى .
وأكد الحاج محمد حامد علي أن مغاربة الثغرين يشكلون حالة خاصة، إذ بغض النظر عن الجنسية التي يحملونها فهم يعتبرون أنفسهم دائما مواطنين مغاربة، ويظلون يتشبثون بوطنهم وبهويتهم المغربية".
وأوضح رئيس جماعة المسلمين بسبتة أن السلطات الاسبانية تحتاج إلى وقت طويل لكي تطبق هذا الإجراء، مشيرا إلى أنه لم يسبق أن أسقطت الجنسية الاسبانية عن أي مغربي في الثغر لأن كل ما يمكن أن تفعله سلطات الاحتلال هو أن تخير الشخص بين الجنسية المغربية أو الاسبانية .
2009/8/10