20100729
المحيط
موسكو: افاد القائم بالاعمال في السفارة الروسية لدى الخرطوم يوري فيداكاس الخميس بان المعلومات الاولية تشير الى ان المجموعة التي تحتجز الطيار الروسي في السودان لا تنتمي الى القوى النظامية الحكومية المسلحة في البلاد.
ونقلت صحيفة "القدس" الفلسطينية عن فيداكاس قوله لوكالة "نوفوستي" للانباء الروسية "ان السلطات السودانية لم تتمكن من التعرف على المجموعة التي تحتجز الطيار قائد المروحية الروسية التي تعرضت للخطف الثلاثاء" ، مشيرا الى ان المهمة الاساسية حاليا تتمثل في معرفة مكان وجود الطيار وتحريره.
وذكر الدبلوماسي ان السفارة الروسية تتعاون بشكل وثيق مع وزارة الخارجية السودانية وغيرها من المؤسسات الحكومية ومع بعثة الامم المتحدة ايضاً من اطلاق سراح الطيار المختطف.
وكانت شركة "يو .تي اير" الروسية التي تقدم خدمات نقل لبعثة الامم المتحدة العاملة في اقليم دارفور الثلاثاء الماضي ان المروحية عادت الى قاعدتها الدائمة في السودان.
وكان الممثل الرسمي للامين العام للامم المتحدة مارتين نيسيركي اعلن استنادا الى معلومات قدمتها بعثة الامم المتحدة والاتحاد الافريقي في دارفور ان أفراد طاقم المروحية الروسية التي تخدم البعثة الافريقية الاممية المشتركة تعرضوا للضرب بعد هبوط مروحيتهم في المنطقة التي تسيطر عليها الحكومة السودانية بينما لا يزال مصير قائد المروحية مجهولا.
وقال نيسيركي في مؤتمر صحافي عقده في مقر الامم المتحدة في نيويورك "في مكان الحادث تعرض الطيارون واعضاء حركة التحرير والمساواة (المعارضة) الذين كانوا على متن المروحية للضرب بعد ذلك جرى نقل 3 من افراد طاقم المروحية الى احدى المناطق العسكرية التابعة لجيش السودان اما قائد المروحية فما زال في عداد المفقودين".