20100801
المحيط
القاهرة: كشف سامح عاشور النائب الأول لرئيس الحزب الناصري عن قراره بعدم الترشح في الانتخابات والتفرغ لمهامه كرئيس اللجنة العامة المشرفة على الانتخابات الداخلية للحزب التي تجري في 23 ديسمبر2010.
وأكد عاشور حسبما جاء بجريدة "الأهرام" أن الحزب قرر خوض انتخابات البرلمان المقبلة بـ40 مرشحا حتى الآن.
ويدرس الحزب الآن وضع البرنامج الانتخابي الذي على أساسه سيخوض المرشحون الانتخابات المقبلة.
وقال عاشور :" إن رئاسته للجنة لن تحول دون ترشحه لرئاسة الحزب الناصري, وأن رئاسة اللجنة لاتعني عدم ترشحه لمنصب رئيس الحزب الناصري " .
وأضاف :" إن هناك قرارا سيتم اتخاذه بضم عدد من الشخصيات العامة الحزبية والقضائية للإشراف علي الانتخابات الداخلية للحزب ".
واعترف عاشور بضعف الحياة الحزبية في مصر, ووصفها بـ المضروبة.
وقال عاشور :" إن الشارع لا يتعامل مع الأحزاب بصورة حقيقية, والشعب المصري يدرك أن الحزب الوطني سيحكم علي طول, وستبقي أحزاب المعارضة معارضة علي طول الخط, وانتقد عاشور الآداء داخل اجهزة الدولة وقال إنها لم تقدم حلولا حقيقية. "
وردا علي سؤال حول تدني القاعدة الشعبية للحزب الناصري أجاب : هي مشكلة حقيقية, وبالفعل هناك تدن في القاعدة التنظيمية للحزب الناصري لكن شعبية الناصري في الشارع المصري كبيرة, فإن عزوف الناس عن المشاركة الحزبية هي أكبر المشكلات التي تعاني منها ظاهرة الأحزاب في مصر.
واعترف عاشور بابتعاد كل أبناء الرئيس جمال عبدالناصر عن الحزب الناصري, وقال: هذا هو قراراهم ولم ينضم أي منهم الي عضوية الحزب أو قياداته, وهم أحرار في موقفهم وفي العمل السياسي لايمكن بأي شكل من الأشكال إرغام أي شخص علي ممارسته, وكل إنسان له الحق في المشاركة أو عدمها.