20100801
المحيط
مقديشيو: دعا مسلحو حركة الشباب الصومالية المتشددة إلى شن هجمات على سفارات أوغندا وبوروندي البلدين الوحيدين المساهمين في قوة الاتحاد الإفريقي في الصومال "اميصوم"، حسب ما أورد مركز لمراقبة المواقع الإسلامية الجمعة.
ووفقا لما ورد بجريدة ""الخليج" الإماراتية ذكرت المجموعة الأمريكية "انتلسنتر" أن المتحدث باسم حركة الشباب الشيخ مختار روبو دعا في شريط فيديو بثته "شبكة الأخبار" التابعة للحركة، إلى شن هجمات على سفارات أوغندا وبوروندي في العالم أجمع.
كما توعد هؤلاء بتحويل العاصمة الصومالية مقديشيو إلى مقبرة لقوات الاتحاد الإفريقي.
وحذر الشيخ محمود راج وهو متحدث آخر باسم حركة الشباب من أن أي تعزيز لـ"اميصوم" المؤلفة من ستة آلاف جندي أوغندي وبوروندي، لن يكون من شأنه سوى تكثيف "الجهاد".
وحذر راجي أن الجنود الذين ينوون إرسالهم كتعزيزات لن يحدثوا أي فرق بإذنه تعالى ستكون مقديشيو مقبرتهم.
وقال راجي" إن الحكومة الخائنة فشلت أولا في إقناع أسيادها الكفار بتعزيز وجودهم العسكري في الصومال، لكن إعلانهم الآن أنهم يريدون إرسال تعزيزات إلى مقديشو لن يؤدي إلا إلى تكثيف الجهاد ضدهم".
وفي شريط الفيديو المسجل باللغة الإنجليزية، كرر الشباب تبنيهم لاعتداءات كمبالا التي خلفت 76 قتيلا في 11 تموز/يوليو في صفوف المشاهدين الذين كانوا يتفرجون بأعداد كبيرة على المباراة النهائية لكأس العالم لكرة القدم في مطعمين كما ذكر انتلسنتر.
وفي غضون ذلك، حثت المفوضية العليا لشئون اللاجئين بالأمم المتحدة السعودية على وقف ترحيل صوماليين إلى مقديشيو، موجهة انتقادا للرياض لقيامها بترحيل ألفي صومالي خلال الشهرين المنصرمين إلى العاصمة الصومالية التي تعصف بها الحرب.
وقالت:" إن على الدول المجاورة أن توفر إقامة قانونية للعمال وطالبي اللجوء الصوماليين إلى أن تصبح عودتهم لمقديشيو آمنة".