20100731
المحيط
طبرقة: صرح رئيس الوزراء التونسي محمد الغنوشي الجمعة، بأن بلاده مقبلة على مرحلة جديدة مليئة بالتحديات والرهانات التي يتعين كسبها من أجل تحقيق التنمية الشاملة.
واعتبر في كلمة افتتح بها أمس، فعاليات الدورة التاسعة عشرة للجامعة الصيفية الوطنية التي ينظمها الحزب الحاكم في تونس "التجمع الدستوري الديمقراطي" في مدينة طبرقة، أن رفع التحديات وكسب الرهانات يستدعي المزيد من العمل والمثابرة واليقظة.
وأوضح الغنوشي حسبما جاء بجريدة "زالقدس العربي" أن من أولويات المرحلة المقبلة، العمل من أجل الزيادة في الدخل الفردي، والارتقاء بالقدرة الشرائية للمواطن، وخلق المزيد من فرص العمل للاستجابة للطلبات الإضافية المنتظرة، وبالتالي التقليص من نسبة البطالة بحوالي نقطة ونصف نقطة مع نهاية العام 2014.
وتقول السلطات التونسية " إنها تعمل على توفير 415 ألف فرصة عمل مع نهاية عام 2014 لتقليص نسبة البطالة التي تقدر حاليا بنحو 13.3، حيث رسمت عدة برامج وخطط بهذا الشأن، تستهدف بالخصوص تشغيل حاملي الشهادات العلمية العليا الذين يبلغ معدل تخرجهم سنويا حوالي 80 ألفا ".
وبحسب الغنوشي، فإن نجاح برامج وخطط بلاده المشار إليها، يستدعي أيضا تحقيق نمو يعتمد بصفة متزايدة على القطاعات ذات المحتوى التكنولوجي والمعرفي العالي بالإضافة إلى الارتقاء بمؤشرات التنمية البشرية والمحافظة على التوازنات المالية، والتقليص من الديون الخارجية بما يدعم استقلالية القرار الوطني ويحافظ على مصداقية البلاد.