20100803
المحيط
الرباط: ذكر بيان لوزارة الشئون الخارجية والتعاون أن المغرب عبر الإثنين، عن استيائه القوي على إثر لجوء الشرطة الإسبانية مجددا إلى العنف الجسدي ضد مواطنين مغاربة عند نقطة العبور بمليلية المحتلة .
ووفقا لما ورد بوكالة المغرب العربي للأنباء، أضاف البيان أن الطيب الفاسي الفهري وزير الشئون الخارجية والتعاون عبر لدى استقباله لويس بلاناس بوتشاديس سفير إسبانيا بالرباط، عن الإستياء القوي لحكومة الملك، وذلك عقب اللجوء، مجددا، إلى الاستعمال غير المقبول للعنف الجسدي ضد مواطنين مغاربة بنقطة العبور بمدينة مليلية المحتلة" .
وأشار البيان إلى أن المواطن المغربي مصطفى بلحسن، وهو طالب في الثلاثين من العمر، قد تعرض بالفعل الإثنين، لإعتداء جسدي من قبل عناصر من الشرطة الإسبانية، وتم نقله إلى مستشفى مدينة مليلية على إثر تعرضه للضرب وإصابته بجروح.
وحسب المعطيات الأولية، فإن عناصر الشرطة قد تكون آخذت المواطن المغربي لكونه كان يحمل كيسا بلاستيكيا به كيلوجراما ونصف من سمك السردين الطري قد لا تتوفر فيه شروط السلامة الصحية المطلوبة .
ولكن ، وعوض أن تؤدي عناصر الشرطة المهمة الموكولة لها طبقا لما هو معمول به في هذا الشأن، لجأت إلى استعمال القوة واعتدت بالضرب على المواطن المغربي.
وشدد البيان على أن حكومة الملك تدين بشدة مثل هذه التصرفات التي تحط من الكرامة الإنسانية وتتعارض مع جميع الأخلاقيات، والتي تنطلق من أسس عنصرية واضحة .
وذكر البيان أن الأمر يتعلق بالحالة الثالثة التي يتم تسجيلها خلال أسابيع، إذ سبق لحكومة الملك أن عبرت رسميا، في 16 يوليو الماضي، عن احتجاجها القوي عقب أعمال عنف جسدي ارتكبت في حق خمسة شبان مغاربة، مقيمين ببلجيكا خلال عبورهم لمليلية .
وأضاف البيان أن المواطن كريم لغظف، الذي كان مرفوقا بوالدته تعرض لممارسات مماثلة في 29 يوليو الماضي عند نقطة العبور نفسها بمدينة مليلية المحتلة .