20100803
المحيط
الجزائر: شدد مصطفى بن بادة وزير التجارة اللهجة في رسالة إلى ولاة الجمهورية بخصوص مراقبة وتأطير الأسواق خلال شهر رمضان بعد أيام قليلة والذي يتميز بازدياد كبير في الطلب على مختلف المواد الغذائية، بالإضافة إلى ظهور عدة تصرفات غير شرعية وخارجة عن القواعد التجارية .
ووفقا لما ورد بجريدة "الخبر" طالب ابن بادة بتكثيف العمل التنسيقي بين مختلف المصالح المعنية بتنظيم السوق، مشدداً بضرورة منع رؤساء البلديات من تسليم رخص الأنشطة المؤقتة خلال هذا الشهر ، لاسيما لإنتاج وبيع الحلويات الشرقية والمشروبات .
وذكر وزير التجارة أن ممارسة أي نشاط تجاري لا بد أن يخضع إلى القيد في السجل التجاري حسب التشريع والتنظيم الساري المفعول .
وأعلنت المديرية العامة للرقابة الاقتصادية وقمع الغش التعبئة القصوى لمصالح الرقابة من خلال تسخير كل الموظفين التابعين للأسلاك التقنية للقيام بالرقابة الميدانية قبل وطوال أيام رمضان وهذا بزيادة عدد الفرق من 800 فرقة عاملة كمعدل سنوي إلى 1200 فرقة خلال شهر رمضان .
واقترحت مراسلة وزير التجارة على الولاة توفير النقل لفرق المراقبة، مع اقتراح مرافقتهم بأعوان الشرطة في خرجاتهم الميدانية تفاديا للتهديد والاستفزاز الذي عادة ما يتعرض له أعوان الرقابة عند محاولتهم تطبيق القانون .
وحثت تعليمة ابن بادة الفرق المشتركة لأعوان الصحة والتجارة المتدخلين على مستوى أسواق الجملة وأسواق التجزئة والمذابح والمسالخ والمسمكات بضرورة منع كل المتدخلين غير الشرعيين والحرص على مطابقة المنتوجات المتداولة ، لا سيما اللحوم بكل أنواعها .
وستعمل فرق المراقبة في إطار مراقبة الممارسة التجارية خلال الشهر الكريم على إخضاع مخازن التبريد لمراقبة مشددة بهدف محاربة التخزين الاحتكاري المنظم بغية أحداث تذبذب في السوق مما يساهم في ارتفاع غير مبرر للأسعار، وذلك بالاعتماد على الإحصاء المنجز بخصوص هذه الهياكل من طرف المديريات الولائية للتجارة بالتنسيق مع مصالح وزارة الفلاحة .
وإضافة إلى مطالبة وزير التجارة بمرافقة أعوان الشرطة لفرق مراقبة الأسواق فقد فضلت الوزارة عدم منح العطل السنوية لمسئولي وأعوان الرقابة خلال الفترة الممتدة من الأول أوت / أغسطس الجاري حتى يوم عيد الفطر المبارك .