20100803
المحيط
واشنطن: حذرت الولايات المتحدة الامريكية مواطنيها الاثنين من السفر الى موريتانيا بسبب زيادة نشاط "القاعدة" في شمال افريقيا الذي يستهدف الاجانب.
ونقلت وكالة الاخبار الموريتانية عن وزارة الخارجية الامريكية قولها في تحذير بخصوص السفر "ان تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي مستمر في اظهار نيته وقدرته على شن هجمات ضد الرعايا الاجانب بمن فيهم المواطنون الامريكيون".
واضافت الوزارة "ان الجماعات العقائدية التي تعمل في موريتانيا هي المستهدفة بشكل خاص".
واوضحت "نتيجة للمشاركة الغربية المتصورة في الغارة فمن الممكن ان يحاول تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي شن هجمات انتقامية اخرى ضد اهداف غربية ملائمة".
ونفذت موريتانيا وفرنسا الشهر الماضي عملية عسكرية ضد "القاعدة" في بلاد المغرب الاسلامي التي كانت تحتجز الرهينة الفرنسي ميشيل جرمانو في منطقة الساحل الصحراوية.
وقالت وزارة الخارجية ان ستة من عناصر التنظيم قتلوا في العملية وان التنظيم رد بقتل الرهينة البالغة من العمر 78 عاما.
واضافت الوزارة "نتيجة للمشاركة الغربية المتصورة في الغارة فمن الممكن ان يحاول تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي شن هجمات انتقامية اخرى ضد اهداف غربية ملائمة".
وكان الزعيم المفترض لفرع تنظيم القاعدة في موريتانيا الخديم ولد السمان توعد بـ"سفك دماء الفرنسيين"، وذلك انتقاما للعملية العسكرية الاخيرة التي شنها الجيش الموريتاني ضد معاقل التنظيم بدعم فرنسي.
واتهم ولد السمان الحكومة والجيش الموريتاني بـ"الردة" لمقاتلتهم مسلمين الى جانب كفار، حسب قوله.
وقتل المهندس ميشيل جرمانو (78 سنة) بعد فشل هجوم في منطقة الصحراء شاركت فيه قوات فرنسية في إطلاق سراحه.
وكان الرهينة الفرنسي قد اختطف في النيجر ابريل/نيسان الماضي وكان يعتقد بانه محتجز في صحراء مالي من قبل تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي.
وتقول السلطات الموريتانية ان هذه العملية كانت تهدف الى منع القاعدة من شن هجوم على حامية عسكرية موريتانية قرب الحدود مع مالي.