20100809
المحيط
الجزائر: قررت المديرية العامة لديوان الخدمات الجامعية الشروع في العمل بنظام البطاقات المغناطيسية على مستوى الأحياء الجامعية تسجل مواقيت الدخول وتستعمل كذلك على مستوى المطاعم بهدف تشكيل بنك معلومات يتضمن مسيرة كل طالب خلال فترة إقامته وهو إجراء يهدف أيضا إلى الحد من ظاهرة الخروج ليلا للطالبات دون علم إدارتهن وأهاليهن .
وسيتعمم العمل بالبطاقات المغناطيسية وفقا لما ورد بجريدة "الخبر" على مستوى كل الإقامات الجامعية للذكور والإناث بشكل تدريجي وكمرحلة أولى فإن الأحياء الجامعية بالمدن الكبرى، في مقدمتها العاصمة سيكون النظام عمليا بداية الموسم الجامعي 2011/2010 م، مع إعطاء الأولوية لأحياء البنات .
ويهدف الإجراء الذي يدخل في إطار عصرنة قطاع التعليم العالي في جانبه المتعلق بالخدمات الاجتماعية إلى فرض رقابة أكثر على الطلبة وفرض صرامة واحترام للقوانين الداخلية، خاصة ما تعلق بمواقيت الدخول مساء للإقامات الجامعية .
ومن بين الإيجابيات التي سيأتي بها نظام العمل ببطاقات الإقامة المغناطيسية الحد من تحركات بعض الطالبات بعد مواقيت الدراسة من خلال إجبارهن على تسجيل الدخول باستعمال البطاقة التي تحفظ في الذاكرة الإلكترونية كل التفاصيل بدقة فيما تعلق بالتاريخ وساعة الدخول، كما تحتفظ الذاكرة بعدد الغيابات وهو إجراء رقابي ووقائي يمكن إدارة الإقامات الجامعية من معرفة أدق التفاصيل حول كل طالب .
كما أن التحركات والسلوكات المشبوهة لبعض الطالبات اللائي يتخلفن عن مواقيت الدخول المحددة قانونيا بالتاسعة مساءاً، حيث يمنع بعدها السماح للطالبة بالدخول، كما أن البطاقات المغناطيسية ستقلل من تواطؤ بعض حراس الإقامات الذين يسمحون لبعض الطالبات بالدخول بعد المواقيت الرسمية على اعتبار أن التسجيل بالبطاقة يكشف التوقيت .
وبالنسبة لإقامات الذكور فإن إيجابيات هذا النظام هو القضاء على الفوضى وظاهرة المقيمين غير الشرعيين وتنظيم عدد طوابير المطاعم التي عادة ما يكون سببها طلبة يتناولون أكثر من وجبة وأجانب عن قطاع التعليم العالي الذين يزاحمون الطلبة في وجباتهم .